صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/395

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۹ ( الباب السابع في عجائب الأنهار * في أذربيجان نهر جار اذا جرى قليلا يتحجر وتجمد حيفة صحيفة وفي نهر بيل موضع في كل سنة تزدحم فيه السمك بحيث يقبض الايدى واذا غربت الشمس لا يقدر على واحدة وفي عد اليمن نهر اذا طلع الصبح يجرى من المشرق إلى المغرب واذا غربت الشمس يجرى من المغرب الي المشرق وعين في نهاوند يذهب الرجل اليها ويصيح أنا محتاج الي الماء فيجري الماء باذن الله عز وجل والتمساح اذا خرج من النيل فينام على الأرض ويفتح فاه فيحجي طير يسمى الطيطوى ويدخله نمي فيه وينظمه من الدود أبد الدهر أرزاق تلك الطابور من ذلك وفى المغرب موضع يتولد من الطين والماء منه القارة وفي دامغان عين من شرب منه طلق بطنه واذا حمل ونقل من موضعه تحجر وان احتاجوا الي الريح وقت الدياس القو خرقة حيض في المين فتهيج الريح ويحد العراق عين يأوي إليها العباد وكل من به مرض أوألم يشرب من مانها يرا من المرض وفي أرض سقلاب نهر في كل سبت بجري ماؤه ثم جف في البقى وفي حد أرض الأندلس نهر عظيم لايعبر به المارس والراجل الا يوم السبت وعلى طريق اابن سنم معمول مكتوب على صدره من عبر ورأى لا يرجع وفي د موصل قرية فيها رسي آلاتها من الحجر فاذا أرادوا أن يطرحوا الغلة يقولون بحق يونس الا وقفت فيقف الحجر وفي رستاق العابرية نهر جار نصف مائه حار واصله بارد واحد کرمان نهر عليه جسر من الحجر فكل من يعبر عليه يتقيأ ولو كانوا عشرة آلاف رجل وبطاوس عين من اغتسل بانها تأخذه الحمي في الحال وفي نهر كرسمك يدعى طريحاً من أكل من