صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/321

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الثلاث فسرعة مكافأة الاحسان وعمل الوطأة على أمن الزيغ والعدوان والاستعداد للحوادث وأما أ نان تسيف الحجاب على الرعيـة والحكم بين القوي والضيف بالسوءة وأما الواحدة فالتبقض في الأمور مع ترك تأخير مهم اليوم الى غد وقال زياد كمان السلطان في ثلاثة أشياء شدة في غير إمساك ولين في غير إهمال والسخاء وأحق الناس بالمملكة أنفسهم للرعية وقال ابن عباس رضي الله عنهما أن الارس ليزين في أعين الناس إذا كان عليها أمير عادل وان البلدية لتصبح في أعين الناس اذا كان عليها أمير جائر والله أعلم بالصواب ا الباب الخامس في أوصاف الكتاب الله اعلم أن أوصاف الكما، في الوزير والرئيس والسلطان أرسة الحكمة والشجاعة والعمة والعدالة واضدادها أرسة السفه والحين والشره والجور فالعدل هو المصائل كلها والجور هو الرذائل كلها فالعدل يكون في اكتساب المسال والحرية في القافه فاء الحر لا يكرم المسال لذاته ولا يجمعه لمحته على ليصرفه في الوجوه التي يكتسب بها الثناء والمحمدة ولدالايكون الحر الكريم كثير المال لانه متعاق ولا عفير ولا كوب وقدقال الاسكندر أن سيرة السعداء ثلاثة أشياء الأولى معرفة الحق والثاني فعل الخير والثالث عدم الآلام التي لانني لان الكامل يعرف كل شيء تحقيقته وخاصـة وجوده ويعمل الحر لوجوده بداه ويتوخاه مجوهر، لأنه خير فقط لا لغرض ويختار العمة والراحة واستعمال الأخلاق الحملة في طلب المعاش ومعاشرة الناس فى الاخلاق التي لا تنبغي عن نفسه لها عشه و يطلب قلبه أبدأ ومحب الجميل لانه جين حسب ويترك الحقد والحسدو للحاج وك الطمع بما لا يمكنه الأقدم عليه ويلزم الصمت والعدل في المول والفعل جميعاً وإنجاز المواعيد وقلة المبالاة المفر والموت الجميل والاشتعال