صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/293

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

في واما مثل السير فليس مني قال انطلق فان هذا أمر أحب الى احداهن من الجنة ( شكاية ) أنت امرأة الى عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فقالت ان زوجي لايدعني حائضاً ولاطاهراً فقضى بينهما ابن الزبير أربعة بالليل وأربعة بالنهار فقال الرجل تمنعني عما أحله الله لى قال نعم اذا أسرفت وفي رواية فرض عليها في كل يوم وليلة سبع مرات فلما انصرفت حاضت فلم تظهر الا بعد سبعة أيام فأناها في تلك تسع واربعين مرة فقدت على ابن الزبير فقالت أصلح الله الامير ان زوجي جاوز فرض الامير فأحضره فقال استوفيت منها فرض الأمير فاستاتي ابن الزبير ضاحكاوجاءت امرأة إلى أنس تشكو زوجها من كثرة الجماع ففرض له بستة وفرض أبو حنيفة بأربعة في كل ليلة ويستحب أن يطأها في كل أربع ليال، ومناسبة ذلك انه يملك أربعاً من الحرائر فتنتهى نبوتهن في أربع ليال والله أعلم الباب السابع في الغيرة وحكم المقذوفة بالفجور * ان الغيرة من الأمان ومن لا غيرة له لا دين له والديوث لا . يدخل الجنة الفرس يغار على جنسه فتبا للذي لاغيرة له ونكاحه مشوب وليسيه غير طاهر نموذ بالله ولا يجوز لأحد أن يدخل الأجانب على نسائه وبناته فان سفلون بهم مع عامه فهو الديوث المستحق للذم وأول باب من أبواب الاباحة عدم الغيرة وان الجنة حرام على الديوث والبخيل قال وهب الرجل اذا رأى على أهله سوأ فسلم يغر على ذلك بعث الله طائراً فيقف على طرف بابه الا على أربعين يوما فان غار وأنكر طار وإن لم يفر جاء يضربه بجناحه على عينه فلو رأي على بطن أهله رجلا لم ينكر ولم يفر على ذلك فذلك الفندع الديوث الذي لم ينظر الله إليه ( فصل ) المرأة إذا زنت لا يبطل النكاح بينها وبين زوجها عند جميع الفقهاء سوى مذهب على كرم الله وجهه والحسن البصري رحمه