صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/283

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۶۷ والنفس وشرها وقال عبد العزيز بن أبي رواد أبرار الدنيا الكذب وقلة الحياء من طلب الدنيا بغيرها فقد أخطأ الطريق وابرار الآخرة الحياء والصدق ومن طلب الآخرة بغيرها فقد أخطأ سئل بعضهم هل من أحد لاعيب فيه قال لا لانه لوكان من لاعيب فيه لكان من لا يموت وقيل لماذا يحب الانسان سبطه أكثر مما يحب ولده قبل لأنه عدو عدوه فلهذا يجيه وولد الرجل عدو. قال الله تعالى أن من أزواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم وسيطه ليس عدوه شر الناس من لابسالى أن يراء الناس مسيئا أعجب الأشياء نجح الجهل وا كداء العاقل وقال يحيى بن معاذ جميع الدنيا من أولها إلى آخرها لاتساوي غم ساعة فكيف بغم عمرك فيها مع قايسل نصيبك منها فساد الخلق من ثلاثة أشياء بطن شيعان من الوان الطعام وقاب فرح مسرور وجوارح مستريحة عن العبادة لعب في جمع الدنيا وقال على من الموفق قلت لذي النون إعرفات من أشد هولاء الخالق حالا قال من من أن الله لا يغفر له وقال لقمان لابنه يابني استفن بالكسب عن الفقر فما افتقر أحد إلا أصابه ثلاثة خلال مكروهته رقة في دينه وضعفا في عقله وذهاب مروءته وأعظم من هذه الثلاث استحقار الناس له وسئل بعضهم عن قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا أحرزت النفس قوتها اطمأنت فقال قوتها معرفة الله تعالى وسئل عن الزاهدين فقال كلكم زاهدون في الله تعالي وقال آخر لو أن الدنيا منواة حيات وعقارب وسباعا وأفاعي ما خفتها ولو بقي فيها واحد من البشر لحمته لان البشر شر منها وقالوا في قوله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم أهل البلاء فسلوا الله تعالى العافية هم هلا غفلة عن ذكر الله وقال ألي هل ميت والناسي نائم والعاصي سكران والمصير هالك وقال أبو حفص المعاصي بريد الكفر كما إن الحمي رائد الموت وقال فضيل اذا لم تستطع الصوم والصلاة فاعلم انك