صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/221

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

استعمال الأواني تشبه بالجبابرة والأكاسرة وميل إلى الدنيا فنع ذلك وأيضا فيـه انكسار قلوب الفقراء مهما نظروا اليهم يستعملون أواني الذهب والفضة ولا يجدون أواني الخزف في بيوتهم فتكسر قلوبهم ويسيؤن الظن بالله تعالى فمنع من ذلك وأيضاً فني استعمال أواني الذهب تقرير الناس بها فمنع عن التغرير وأما الديباح والحرير فقيه جمال وزينة والرجال ليسوا محل الشهوة فحرم عليهم وأحل للنساء لينضم الجمال الى الجمال ويكون كمالا في كمال ( الباب السابع فيمن تحل غيبتة وتحرم غيته ) أن الغيبة أشد من الزنا والغيبة حرام الا عند ستة أمور ففي هذه المواضع لا تكون غية ولا يأثم وعن بعض المشايخ انه كان يقول تعالواحتى نقلاب في الله ( الاول ) المتعلم يتعلم وينسبه إلى الظلم والجور وكذلك الأمبرو الوزير والقاضي اذا أعلنوا بالجور فن ذكرهم بالجور فلا غيبة لهم لان الصاحب الحق مقالا وقال في الواحد يحل عرضه وعقوبته (والثاني ) الاستعانة على تغيير المنكر ورد المعارض إلى الصلاح اذا كان قصده أن ينكر عليه ( والثالث ) الاستفتاء يقول للمفتى قد ظلمني أخي أوزوجي فكيف طريقي في الخلاص والتصريح مباح قالت هندان آباسفيان رجل شحيح لا يعطينى ما يكفيني قال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف فلم يمنعها اذ قصدها الاستفتاء وقيل فلانة صوامة قوامة إلا أنها تؤذى جيرانها قال هي في النار وفلانة بخبيرة الحجم الي معرفة لاحكام ( والرابع ) تحذير المسلمين من أشر مثانه نقيه تردد في مبتدع و فاسق وحقت آن تتعدى ايه بدعته فلك أن تكشف بعته وكذا المدعي اذ سئل عن الشاهد فله السلس وكن المستشار في تزوج على قصد النصح قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة لاغيبة لهم الامام الجائر والمبتدع والمجاهر بفسقه