صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/211

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۵ هو الدهر قد جربته وهرفته * فصبراً على مكروهه وتجلدا وما الناس الأسابق ثم لاحق * وا بق موت سوف يلحقه غدا الباب الثامن في بيان السر واليسر - خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما مسروراً فرحاً وهو يضحك ويقول لن يغلب عسر يسرين ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا وعن أنس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله حجر فقال لو جاء العسر ودخل هذا الحجر الحياء اليسر فدخل عليه فأخرجه قال فأنزل الله تعالى فان مع السمر يسرا أن مع العسر يسرا وقال ابن مسعود رضی الله عنه لو ان العسر دخل في حجر لجاء اليسر حتى يدخل معه ثم قال قال الله تعالى فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا وحصر أبوعيدة فكتب اليه عمر رضي الله عنه مهما ينزل باسرى شدة يحمل بعدها فرج فانه لن يغلب عسر يسرين وأنشد محمود بن عامر شعر يافارج الهم عن نوح وأسرته * وصاعب الحوت مولى كل مكروب وفالق البحر عن موسي وشيعته * ومذهب الحزن عن ذى البث يعقوب وجاعل النار لابراهيم باردة * ورافع السقم عن أوسبل أيوب إن الاطباء لا يقتون عن وصبي * أنت الطبيب طيب غير مغلوب وأنشد غيره مفتاح باب الفرج الصبر * وكل عمر معه پسر والدهر لا يبقى على حالة * والأمر يأتي بعده الأمر والدمر تفنيه الليالي في * يأتى عليها الحشر والنشر وكيف يبقى حال من حاله * يسرع فيها اليوم والشهر وأنشد آخر اذا لاح عسر فارج يسرا فانه * قضي الله ان السر يتبعه اليسر وأنشد البستني