صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/198

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۸۲ على الحي الذي لا يموت وأن عزل عن ولاية فيقول الحمد لله الذي لم يعزلني عن الايمان والعز الابدى في الإيمان والسلطنة الكبرى والمملكة العظمي في الاسلام وان أكره على مال فيقول قرت ورب الكعبة عينى وثقلت موازين يوم القيامة في ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون وأن شاخ وضعفت قوته فيقول من شاب شيبة في الاسلام كان له نور يوم القيامة يانفس أبشري فالشيب توري وأنا أستحي أن أحرق نوري بناري وان نشست دواء فيقول وفى الله اللبـار المطيع طلبه وان جاده سائل فيقول هدية الله الى المؤمن وان سباءه عالم فيقول هذا من كرامة الله تعالى على فمن أكرم طالما فقد أكرم الله تعالى وان سمع شيا في أهل بيته فيقب وثبة الاسد إذ لا دين لي لا حمية له وأن أصيب في دينه فيولول ويسبح ويبكى ويستغيث ويقول فكل كسر فان الله يجبره * وما لكسر قناة الدين جيران الباب الثاني في مخاطبة النفس * ان أصابه شدة أو مرض أولاد فيقول يانفس اصبري فقد قال صلى الله عليه وسلم لاخير في بدن لا يمرض ولافي مال لا يصاب ويقول أنين المريض تسبيح وحنينه تهليل كم قد ندمت وسلمت يانفس فاصبري وتسيري فقد عشت حسين سنة أو تسمين في عامية ونسمة فاصبري في هذه الايام تتنالى أجر الصابرين فإن صبرت فأحورة وإن لم تصبري مجبورة فاشكري الله تعالى إذ لم يجهل سقمك أكثر من صحتك فلو عمرك ما كنت تصنعين قولى في أتخاصمينه أم تحاربينه أصاب المسلم استيك العبد عبده والأمر أمره وقد قال صلي الله عليه وسلم ني الا كان كمارة له يافس اصبري فاسل هذا المرض يكون نصيبك من الدنيا أومن العذاب فقد فسر أبي بن كعب رضي الله عنه ولنذيقهم