ح الباب الثاني في معالجة حب الدنيا اس اعلم أن حب الدنيا ينبعث من طول الامل فان الانسان يقول الايام بين يدي وأفعل غدا وسأفعل بعد غد وأنتمتمع بالدنيا ثم أنوب وأبني هذا القصر وأجمع الاموال وأجازى وأكافي" فلانا وأتولي أمراً ورياسـة واستنفدفيه عنفوان شبابي ثم اذا جاء الهرم أنوب وأرجع الى الله وأكون جامعاً بين الدنيا والآخرة هو كل يوم يتمني هذا والأجل يضحك على الأمل والتقدير على التدبير والمني رأس أموال المسايش شعر يؤمل أن يسر عمر نوح * وأمر الله يحدث كل ليلة ولا يعلم المسكين ان دون طلباته القتادة والخرط وكم من مؤمل يوم لا يستكمله وكم من مخترم في عنفوان شبابه وكم من حسرة تحت التراب قالآدمي خصم وستان لا يذكر الموت النبتة فان كان شابا يقول أهي أمر المعاد في الكبر وان كان شيحا فيقول الايام بين يدى (علاج ذلك) أن يقول اوت ليس بيدي فكيف اعتمد على الحياة فربما تعالى قضي والموت لايتأخر بكراهيتي ولايقف لارادتي فكيف أسوف نفسي بالتوبة ويقول لذة الدنيا تنقطه بالموت لا محالة وهي أيام معدودات والخبر في أيام غير معدودات وأبيع الذهب بالخزف ولدة الدنيا مكدرة ولذات الآخرة صافية مخلدة ومن باع الآخرة بالدنيا فيكون مثاله مثل من يكون درهم وأحسد أحب ايه في المنام من ديار في اليقظة والدنيـا أضغاث أحلام علاج آخر ، يقول هبني جمعت الدنيا من كيب وكيب أليس عندالموت يؤخذ الكل منى وأسأل عن كل دي مسكين أحوج مني أجمع الدنيا لأولاد وأبوء بحسابه وسخط وفي تلك أدا قسمة ضيزي ذلك هو الحمران المبين اجمع المه، لاوارث فيكون له مناه وعلى وبله هذا هو اضلال المبين ( علاج آخر ؛ ن من كان دنياه أكثر فنزعه وحسرة . H
