ن عن يمينهم التراب وعن يسارهم التراب ومن خلفهم التراب ومن أمامهم التراب كنا أهل القصور فصرنا أهل القبور كنا أهـل النعمة فصريا أهل الوحشة والمحنة قد سالت العيون ومسدكت الجنون وانقطعت الأوصال ويطات الآمال صار الندك بكاء والصحة داء والبقاء قناء والشهوة حسرات والتبعات زفرات ها سيدنا الا البكاء والحسرات نفذت الاعمار وبقيت الاوزار هرات مهات ولات حين مناص حسرتنا أن تدرك وقتاً لصلي فيه ركتين ولا تقدر وأنتم تقدرون فاغتنموا معشر اخواننا محن قوم محرومون وحيل بينهم وبين ما يشتهون فاذ كرونا بالخير وواسونا بالصدمة فانا مساكين وأنتم أغنياء ميامين مساكين أهل القبور ما أشد علاءهم وأعظم حسراتهم لنا الويل الطويل والحسرة والزفير وأنتم تفعلون ما تشتهون ونحن كما قال الله تعالى وحيل بينهم وبين ما يشتهون يا معشر الأكواب الغياث من التراب ان نمنا فلي التراب وان استيقظنا فعلى التراب وأن أضطجعنا فعلى التراب على اليمين تراب وعلى الشمال تراب وأحسرتاه من التراب وأوحـداء من التراب فكم من حسرة تحت التراب يا حسرة ما أكاد أحملها آخرها مزعج وأولها لنا ما قدمنا وعلينا ما خلفنا تها للجاد والمال وتعسا للدنيا وسوء الحال شعر أنوح على نفسى وأبكى خطيئة * تقود خطايا أثقلت من الظهرا فيا لذة كانت قليلا بناؤها * وياحسرة دامت ولم تبق لى عذرا غيره اني أرى هذه الدنياوزحرن * خضاب غانية أو حلم وسنان غيره وأن امرأ دنياه أكبر همه مستمست منها بحبل غرور غيره أني لا عسلم وعليب حبر * ن الحياة وال حرصت غرور ومن صحب الدنياعی دورتان و امه محفوفة بالمصاب غيره عجبا محيت لقناة الانسان * قطع الحياة بدرة وتوان
