صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/122

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۰۶ أما الواحيات ( فالأولى ) أن يأكل من الحلال ( والثانية ) أن يأكل طبيا فان النجس يحرم تناوله ( الثالثة ) أن يعتقد أن الرازق هو الله تعالى ( الرابعة ) يودي شكر ذلك وأما السنن فأن يقول في أول الطعام بسم الله وفي آخره الحمد لله ويجلس على رجله اليسرى وأن يغسل يديه وأما الآداب أن يأكل من بين يديه ويسنر اللقمة وان يأكل من رأي القصمة ولا ينظر الى لقمة الغير والمستحب أن يأكل الخير على السفرة تذكرة أن المسافرين على أوفاز وينوى عند الطعام أنه يأكل ليقوى به على طاعة الله لا يأكله شهوة ونهمة ومن لم يكن جائعا لابدر يده الى الطعام فقد قال الحكماء من مديده إلى الطعام وهو جائع ويمسكها وهو سجائع فلا يحتاج إلى الطبيب أبدا ويستحب أن يكرم الخبز فان قوام الآدمي الخير ومن آدابه أن يأكل مع غيره ولا يأكل وحده فان الحلوة والوحدة في الطعام مذمومان ويبتدي بالملح ويحتم به ويصغر اللقمة وينسمها في المضغ ولا يضع القسمة على الخبز ولا يمسح يده بالخير ولا ينفخ في الطعام الحار وينظف أصبعه بفمه أولا ثم بالمنديل وياتقط الفتات وكسيرات الخبز في الخبر من فعل ذلك يطيب عيشه وتسلم أولاده من الآفات ويكون مهور الحور العين و اذا فرغ من الطعام يقول الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا سيدنا مولانا ويقرأ قل هو الله أحد ولا يلاف قريش ( فصل ) واذا أكل مع غيره فا دابه سيسة ( الأول ) مالم يعد الشيخ او العالم يده ان كانا حاضرين لاعد يده ( والثاني ) ان يتكلم على الخوان ولا يسك فان السكوت عادة المجوس ( والثالث ) أن يراعي أكيله حين لا يظلم عليه فان الاحجاف عليه في الأكل حرام على هدم حيقون باسلة تي مي هم أعدم ( الخامس ) ان لا يلاحظ نفسه ولا ينظر الى لقمة الغير ( السادس ) R