ينتج أنهُ ليس بفرد.
أو لكنهُ فرد ينتج أنهُ ليس بزوج.
(وَاسْتِثْنَاءُ نَقِيضِ أَحَدِهِمَا) أي أحد الجزءَين (يُنْتِجُ عَيْنَ الْآخَرِ) لامتناع الخلوّ بينهما. كقولنا: العدد إِمَّا زوجٌ أو فردٌ، لكنهُ ليس بزوج، ينتج أنهُ فرد.
أو لكنهُ ليس بفرد ينتج أنه زوج.
وإن كانت الشرطية مانعة الجمع: وهي المركَّبة من قضيَّتين كلٌّ منهما أخصُّ من نقيض الأخرى، فالاستثناءُ فيها يُتصوَّر أيضًا على أربعة أوجه:
اثنان منتجان: وهما استثناءُ عين أحد الجزءَين ينتج نقيض الآخر، لامتناع اجتماعهما في الصدق، كقولنا: هذا الشيءُ إِمَّا شجرٌ أو حجرٌ، لكنهُ شجرٌ، فهو لا حجر.
أو لكنهُ حجرٌ فهو لا شجر.
واثنان عقيمان: وهما استثناءُ نقيض أحد الجزءَين لا ينتج عين الآخر، لجواز الخلو بينهما، كقولنا: هذا الشيءُ إمَّا شجرٌ أو حجر، لكنهُ لا حجر، لا ينتج أنهُ حجر.
أو لكنهُ لا حجر، لا ينتج إنهُ شجر.
وإن كانت مانعة الخلو: وهي المركَّبة من قضيَّتين كلٌّ منهما أعمُّ من