صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/99

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وسير علاء الدين كيقباد صاحب الروم وتقدم عنده وكان قليل العلم بالطب الا انه كان أهلا لمجلسه لفصاحة لهجته فى اللسان الرومى ومعرفته بأيام الناس. السلاطين وفى سنة ٦٣٢ ه لما سار علاء الدين من ملطية إلى خر" تيرت ليملكها تخلف عنه أبو سالم هذا ولم يسر فى ركابه وكان السلطان لا يصبر عنه ساعة ولما مات السلطان على الفرات ولم يأته الحكيم أمر الشحنة الذي على الزواريق أن نهار غد إن جاء أبو سالم قبل الزوال فليعبر وإن جاء بعده لا تمكنه من العبور فلما كان الغد تأخر مجيئه إلى العصر فأخبره الشحنة فأحس بتغير فعاد إلى منزله وشرب سما ومات ( تاريخ مختصر الدول لابن العبري ص ٤٤٤ ) . يمرسوم السلطان الشيخ أبو سعد بن سليمان الهروى - هو الطبيب الحاذق النطاسي والأديب الفاضل الألمعى والشاعر المفلق الحذاقى وله من الكلام العلوى السماوي قال : أقول لمن يسعى ليدرك شأوه رويدك ان النجم ليس ينال لزمت الثرى في المكرمات وترتجي بلوغ الثريا ان ذا المجال فقد راح بحراً والكرام مراكب وأضحى يميناً والصدور شمال وقال : يا ذا الذي راح ذا سجايا معسولة لا تزال ترضى رأى من السيف فيه أمضى ومن له اذا ما ألم خطب إن زرتنا مكرماً شربنا راحاً ترينا السماء أرضا مشمولة تكشف الدياجي كالبرق يجلو الظلام ومضا و يومنا كله شنی (۱) ہی فلا تضيع منه بعضا وأعقل الناس كلهم جميعاً من يعتقد الأنس فيه فرضا (1) كلمة غير واضحة .