صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/86

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-VA- أبو اسحاق ابراهيم بن محمد بن أحمد الحنبلي الرقى - ن ابراهيم بن محمد بن أحمد الحنبلي . أبو اسحاق الأنصارى - ن ابراهيم بن يحيى بن محمد بن زكريا . أبو اسحاق الرقى ـن ابراهيم بن أحمد بن محمد بن معالى . أبو الاسعاد أيوب ـن أيوب بن أيوب الخلوتي . أبو الاصبغ عبد العزيز بن على - ن عبد العزيز بن على . ويسمع أبو البركات كان ابتداء تعلمه أنه كان يسأل أبا الحسن سعيد بن هبة الله أن يعلمه فلم يقبل لأنه لم يقره اليهود فصادق بوابه وكان يأتي ويجلس في دهليزه البحث مدة فاتفق أنه حضر عنده يوما وتلاميذه يبحثون في مسألة قال أبو البركات أيأذن الشيخ أن أقول ما عندى فأذن له فأجاد في الجواب فسأله عن القضية فأخبره الحال فقال من كانت هذه حاله لا يجوز منعه وصار من خواص تلاميذه وهو فيلسوف العراقين له خاطر وقال وعاش تسعين سنة شمسية وأصابه الجذام فعالج نفسه فصح فبقى أعمى مدة وقد اتهمه السلطان محمد بن ملکشاه بسوء علاج و تدبير فحبسه مدة وفى شهور سنة . سبع وأربعين وخمسماية أصاب السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه قولنج بعد ما افترسه أسد فحمل من بغداد الى همذان أبا البركات فلما يئس الناس من حياة السلطان خاف أبو البركات على نفسه ومات ضحوة ومات السلطان بعد العصر وحمل تابوت أبى البركات الى بغداد مع الحجاج ولما أخذ أبو البركات فى مصاف المسترشد بالسلطان مسعود وقرب حينه أسلم فى الحال وكان يهوديا فنجا من القتل وخلع عليه السلطان وحسن اسلامه وقيل إن أبا البركات دخل على الخليفة فقام جميع من حضر إلا قاضي القضاة فقال للخليفة إنه لم يقم لكونى ذمياً فأسلم لئلا ينتقصى ( نزهة الأرواح الشهرزورى ص (٢٠٥ .