للدكتور احمد عيسي بك
إبراهيم بن أبي الفضل بن صواب الحجري – من أهل شاطبة يكنى أبا اسحاق روي عن أبي عمر بن عبد البر وأبي الحسن بن سعيدة وكان من أهل المعرفة بالعربية و اللغة والأدب وتجول في البلاد معلما بها وعنه أخذ أبو اسحاق ابن خفاجة وله فيه مدح ثم تعلم الطب وقعد للعلاج بطنجة واستقرأ أخي عمره مدينة فاس توفي في نحو ست وخمسمائة ( جذوة الاقتباس لابن القاضي ) .
إبراهيم بن أبي الوحش بن أبي ليقة علم الدين بن الرشید – رئيس الأطباء بمصر والشام ، كان نصرانيا فبلغ في دينه أن عين للبطريركية فلم يوافق ودخل في الاسلام واستقر رئيس الأطباء ، وهو أول من عمل شراب الورد الطرى وعالج الظاهر بيبرس فعوفي فوهب له أمراء أشياء خارج الحد فاستكثره السلطان فأعطاه جزءا منه و يقال أن تركته بلغت ثماية ألف دينار ومات سنة ۷۰۸ه (الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ص ۷۵ رقم ۲۰۰) وفي شذرات الذهب : ( ابراهيم بن الرشيد بن أبي الوحش ) والسلوك للمقريزي .
جمال الدين بن المغربي إبراهيم بن أحمد المعروف بابن المغربي – الرئيس جمال الدين أبو إسحاق رئيس الأطباء صاحب الرتبة المنيعة والمكانة العالية عند أستاذه الملك الناصر محمد بن قلاوون وكان له الوجاهة في الدولة والحرمة الوافرة لقربه من السلطان وخدمته للأكابر وان توجه صحبة السلطان إلى الكرك فصارت له بهذا خصوصية ليست الأحد وكان أبوه شهاب الدين أوحد زمانه في الطب وأنواع الفضائل لكن كان ولده صاحب الترجمة رزق حظا عظيما ونال ما لم ينله غيره وكان السلطان ينادمه ويسأله عن أحوال البلد ومن فيه من القضاة وحال المحتسب ووالى البلد وعما يقوله العوام وتستفيض
