صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/514

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

10-7- غرناطة سنة أربع عشرة وستماية ( جذوة الاقتباس فيمن حل من الأعلام مدينة فاس الأحمد بن محمد بن محمد بن محمد الشهير بابن القاضى ) . هبة الله بن الحسين بن على الحكيم الطبيب الأصفهاني - كان من محاسن الدهر وأفاضل العصر وفيه قيل أن عند طبّه لا يشترى بقراط بقيراط ولا يستقيم سقراط على الصراط والحق حق ابن بطلان بالبطلان توفى سنة نيف وثلاثين وخمسماية بسكتة أصابته ودفن فى سرداب داره و هو مسكت فلما فتح بابه بعد أشهر لينقل وجد جالساً عند الدرجة وهو ميت و له شعر حلو منه ماقاله يصف حماما في دار صديق له : ودخلت جنته وزرت جحيمه و شكرت رضواناً ورأفة مالك والبشر في وجه الغلام نتيجة لمقدمات ضياء وجه المالك ) تاريخ مختصر الدول لابن العبرى ص ٣٦٦ ) . هبة الله بن صدقة بن عبد الله بن هبة الله بن منصور بن الحسن بن هبة الله ابن حظية عرف بابن الزبير أبو القاسم ابن أبي المعروف الأسوانى المولد القاهرى الدار الكويكي الأصل الشافعى العدل الطبيب - كان من عدول مصر ونهائها مع الثقة وحسن القبول وكان قيما في فن الطب وصناعة اليد سمع من أبي المفاخر سعيد بن الحسن المأمونى ومن أبى المظفر أسامة بن مرشد وأبي يعقوب ابن الطفيل ولد بأسوان قبل الخمسين وخمسماية وحكى أن العاضد قال له عندى جارية تحتاج إلى الفصد وهى لا تحتمل أن ترى الحديد وقد قلقت من أمرها قال فقلت عن إذن مولانا أنا أحتال في ذلك قال قد أذنت لك فخبأت مبضعاً في في لطيفاً وأخذت الجارية وقلت لا عليك أجس نبض العروق فجسست ذلك ثم أومأت لتقبيل يدها فقصدت العرق وهى لا تشعر والمبضع في في على حاله فأعجب ذلك العاضد وأمر لى بخلعة وكنت إذ ذاك مراهقاً لم أبلغ . الحافظ المنذرى وقال توفى سنة اثنين وأربعين وستماية يوم السبت خامس ربيع . روى عن