صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/506

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

في سنة ۱۸۳۱ م انضم ميخائيل إلى الجنود المصرية ورافقها إلى دمشق وحمص وأخذ يطيب الجرحى والمصابين بالكوليرا ( الهواء الأصفر ) ثم رجع إلى دير القمر وأخذ يمارس التطبيب للمعاش ثم نزح إلى دمشق واستفاد من وجود الدكتور كلوت بك إذ ذاك فى تلك البلدة مع الحملة المصرية حتى ولته الحكومة رياسة الأطباء بدمشق وفي سنة ١٨٤٦م قدم إلى مصر وواظب على التعلم وممارسة الجراحة في مدرسة قصر العينى حتى نال الاجازة ( الدبلوما ) ولقب دكتورثم عاد إلى دمشق واشتغل بالأمور الدينية والمجادلات المذهبية في الديانة المسيحية و انجاز بعدها إلى طائفة البروتستنت وفى سنة ١٨٥٩م عين فيس قنصل الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق وبقى عاملا في الطب والسياسة إلى أن أصيب بالفالج سنة ۱۸۷۰ م فانقطع عن العمل وإن كان لم ينفك عن مقابلة الزائرين في منزله وكان شيخاً وقوراً جلله الشيب وكان يلبس العمامة والجبة طويل القامة كبير الجسم حلو الحديث وله كثير من الكتب المطبوعة أكثرها دينى جدلى منها : كتاب البرهان على ضعف الانسان ورسالة فى الموسيقى طبعت في مجلة المشرق وكتاب الجواب على اقتراح الأحباب وطبع أخيراً باسم مشهد العيان وله بعض الكتب التى لم تطبع وتوفى فى السادس من شهر يوليو (تموز ( سنة ١٨٨٨ م في دمشق الشام وله من العمر ٨٩ سنة . ميمون بن النجيب الواسطى - كان طبيباً فاضلا حكيما وسمعت أنه كان يحفظ المنطق والطبيعيات والالهيات من كتاب الشفاء وقل ما يخالط أرباب الجاه والمال وكان عامل هرأة ظهير الملك على بن الحسن البيهقي عامل هراة مدة ويشتاق إليه وكان يتعزز عليه فاذا مرض الظهير أو أحد من أولاده أنزل الاتراك فى داره حتى أزعجوه وصيروه مضطراً إلى رفع الحال إلى العامل فعند ذلك يرتبطه ظهير الدين حتى يعالج مريضه ويجالسه مدة وقيل كان واسطى الأصل خوزى المولد مقيما بهراة ( نزهة الأرواح للشهرزورى ص (۱۹۲