صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/498

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<-890- وفاروقهم حافظ صحة مزاج الدين بكل ماضى الشفرتين رقيق ما دامت الدنيا دار الشفا وصح مزاج الدهر من الأعراض واشتفى هذا وان أخى شقيق الروح وقوة العين وصفوة الحياة ومن محبته على فرض عين لما أتحفنى في قدومى للقاهرة بكتابه قاموس الأطباء وجدته الدرة الفاخرة والروضة التي تفتحت فيها عيون أنواره الزهية الزاهرة ظناً منه أنى شعيب مدينته وما أنا الا سلمان بيته بل أشعب موائد كرمه ومنته فاذا هو برد محبر وعقد كله جوهر وكتاب جميعه مفردات ولغة لو رآها الجوهرى قال هيهات العقيق هيهات أو الخليل بعينه فداه بعينه أو جار الله لقال هذا هو الفائق أو ابن البيطار لود لو طابقه كتابه مطابقة الفعل بالفعل لما فيه من الدقائق أو صاحب القاموس لقال هذا هو المجد الذى ارتق ذروة العربية ما بين تهامة ونجد فلله در مصنفه فقد أرانا في الرجال بقايا وفى الزوايا خبايا وأنار فكره ظلبة الجهل وقد وقد وروى ظمآن الفكر فيماورد ورد وحقق ما قيل من دق الباب ولج ولج ومن جد وجد وقلت فيه ارتجالا : دهر يجود بمثله أنعم به دهراً وفى روی بكاس علومه وختامه مسك وفى ام ولقد سعيت جهدى فى تحصيل وفاة صاحب الترجمة فلم أظفر لكن غاية ما حققت من خبره أنه كان فى سنة ١٠٤٤ ه موجوداً في الأحياء كما يعلم ذلك من تاريخه الذى وضعه والله أعلم ) خلاصة الأثرج ٤ ص ٣٣٣ ) . هرة الطبيب - وهو مرة الخير وهو مرة بن شراحيل الهمداني الكوفي العابد المفسر حدث عن أبي بكر وعمر وأبي ذر وغيرهم رضى الله عنهم يقال انه سجد لله تعالى حتى أكل التراب جبهته رحمه الله ( كتاب نزهة العيون ص ۲۱۲ للملك العباس بن على بن داود ) . مسعود البغدادي المعروف بابن القس - من مشاهير الأطباء في أواسط