صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/487

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٧٩ - وصوله إلى قسطنطينية وكانت وفاته فى سنة ١٠٨٤هـ ( خلاصة الأثر جزء ٤ ص ۳۳۰ ) . محمود بن جرير الصنبي الأصبهاني يكنى أبا مضر أستاذ أبي القاسم الزمخشري - كان أبو مضر المذكور فريد زمانه ووحيد دهره وأوانه في علم اللغة والنحو والطب يضرب به المثل في أنواع الفضائل أقام بخوارزم مدة وانتفع الناس بعلومه ومكارم أخلاقه وأخذوا عنه علماً كبيراً وتخرج على يده في علم اللغــة والنحو والطب جماعة من الأكابر وكان أبو مضر المذكور مباركا على التلاميذ خرج له تلاميذ كثيرة افتخروا به وبرع منهم رجلان فاقا العالم أحدهما الزمخشري في الأدب والآخر السيد اسماعيل بن الشريف الحسن بن الشريف محمد بن الشريف ابراهيم العلوى الحسينى الجرجاني صاحب التصانيف في الطب بالعربية والفارسية لم يكن في زمانهما أشهر منهما بهذين العلمين ولم يذكر لهذا الامام مع نباهة قدره وشيوع ذكره مصنف مذكور ولا تأليف مشهور توفى أبو مضر المذكور فى سنة ۵۷۰٥ ورثاه تلميذه الزمخشري فقال : وقائلة ما هذه الدرر التي تساقطها عينيك سمطين سمطين فقلت هو الدر الذي قد حشا به أبو مضر أذنى تساقط من عينى ) تاريخ الدول والملوك لابن الفرات حوادث سنة ٥٠٧ ه وإرشاد الأريب إلى معرفة الأديب) . محمود بن الحكيم الامام أبو الحسن الابريسمى كان طبيباً مجمولا وعارفاً بالهندسة وصار في دولة السلطان الأعظم ( سنجر بن ملكشاه ) من أحظى الحكماء والأطباء لديه وأعزهم عليه ) تتمة صوان الحكمة ) . الحكيم شهاب الدين محمود بن شمس الدين العباسي السندى - كان آية في الحكمة والمعالجات وحكى أن بعض السلاطين أهدى الى السلطان محمود صاحب