صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/484

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<- EV7- من درجة فارس Legion d'honneur وتوفى فى ٦ يوليو سنة ١٨٩١ م وكان عمره ٥٥ سنة وكان رحمه الله ماهراً فى فنه عالماً كبيراً كثير الرأفة بالمرضى ويعطف كثيراً على تلاميذه من طلبة الطب زاهداً في المال قنوعاً وله مؤلفات كثيرة لم تطبع وحضر : رجملة حروب فى الحبشة في حملة حسن باشا سنة ١٨٧٦م وفى حرب الروسيا والدولة العلية قبلها . وقد رثاه تلميذه الدكتور السيد رفعت بك بقصيدة أسماها نزف الدموع وبتر الضلوع منها : عين المصائب نحو الطب ناظرة ياليت نظرتها تغتال ناظرها ما كان فوزى بمذموم فترصده بل حكمة يعلم المولى سرائرها محمد القطاوى بك - تربى فى مدارس القاهرة ثم التحق بمدرسة الطب بقصر العينى ثم اختير وهو برتبة الملازم الثانى للسفر الى فرنسة في اكتوبر سنة ١٨٦٢ م لا تمام علومه بها وكان مرتبه ٥۰۰ قرشاً ولكنه لم يلبث أن عاد الى مصر فى أول يوليو سنة ١٨٦٣ م بأمر الخديوى اسماعيل فتقلب في عدة وظائف ثم عين مدرساً في مدرسة الطب بقصر العينى لعلم الأمراض العامة ( الباثولوجيا ) وكان طبيباً لدائرة الأميرة والدة الخديوى اسماعيل باشا وفى سنة ۱۸۷۲م أنعم عليه بالرتبة الرابعة وفى ٧ يناير سنة ۱۸۷۷ م أنعم عليه بالرتبة الثالثة وتولى صاحب الترجمة نظارة مدرسة الطب مدة قليلة وكان ذلك في سنة ۱۸۸۳ م وتوفى فى سنة ۱۹۰۰ م وله من المؤلفات الأقوال التامة في علم الباثولوجيا العامة وهو فى جزأين ولم يطبع ( كتاب تاريخ البعثات للأمير عمر طوسون ص ٥٦٥ ) . الرئيس شمس الدين محمد القوصونى - كان علامة في فن الطب فريد عصره في ذلك وكان رئيساً حشماً في سعة من المال وكان لا بأس به توفى يوم الجمعة سابع عشر ربيع الأول سنة ۱۹۱۷ هـ ) بدائع الزهور لابن إياس الجزء الرابع ص ۲۱۸ وفى الكواكب السائرة ج ١ ص ١٥١ ) .