صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/478

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<- {V. - >> على نظارة المعارف باتخاذ بعض الاحتياطات التى رآها ضرورية لحفظ صحة الطلبة كزيادة النور والهواء وإصلاح مياه الشرب وتحسين الأثاث وتغيير مواعيد مساحات المدارس وجعلها فى الصيف اتقاء لشدة الحرارة فيه وأدخل الرياضة البدنية في المدارس وأدخل التلقيح الاجبارى بمادة الجدري في جميع المدارس عند دخول الطلبة وكل سبع سنين وفى سنة ۱۸۹۳ م عين مدرساً لفن الرمد بمدرسة الطب وألف كتابا فى أمراض العيون أسماه النخبة العباسية في الأمراض العينية وانتدب الدكتور محمد علوى إلى السفر في عدة مؤتمرات لطب العيون كمؤتمر سنة ۱۹۰۲ بمدينة بروكسل وكان الغرض من هذا المؤتمر تحسين حالة العميان فقدم الدكتور علوى رسالة في العمى وتحسين حالة العميان في مصر ، بين فيها بالاحصاء على أنه يوجد فى ۱۸,۰۰۰ مريض ٠٠٣,٥ مصاباً بالعمى وأثبت كذلك النقص التدريجى المحسوس فى الرمد الحبيبي بمصر لا سيما في مدارس الحكومة ولما عقد المؤتمر الطبى المصرى فى ديسمبر سنة ١٩٠٢ م في القاهرة كان الدكتور محمد علوى باشا رئيساً لقسم الرمد وقدم رسالة موضوعها ( دراسة حبوب الملتحمة ونوعها ومعالجتها بالمدارس » الحبوب الحقيقية والحبوب الكاذبة وفى سنة ۱۹۱۱ م عقد مؤتمر فى مصر لتحسين حال العميان وكان للدكتور اليد الفعالة في عقده وكان الدكتور علوى باشا عضواً بالجمعية التشريعية ومجلس المعارف الأعلى وفى سنة ١٩٠٧م أحيل إلى المعاش وفى مارس سنة ١٩١٤م عين مراقباً عاماً للجامعة المصرية اعترافاً بفضله في سعيه لدى الأميرة فاطمة هانم فاضل فتفضلت بالتبرع للجامعة المصرية بهيات وأوقاف عظيمة واستمر يعمل لخدمة الجامعة المصرية حتى وافاه القدر المحتوم في مساء الأربعاء ٢٣ اكتوبر سنة ۱۹۱۸م الموافق ۱۷ محرم سنة ١٣٣٧ هـ . وقد ألقى الشاعر ابراهيم افندى حسنى هذه الأبيات على قبره : عيون وقد كنت نور العيون ستبكيك من دمعها بالهتون