صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/468

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<-ε7-- وحصل الدكتور شاهين على أعلا الرتب كرتبة الباشوية في سنة ١٩١٨م وأنعم عليه بنياشين شتى من سائر الدول ومن مليك البلاد رحمه الله رحمة واسعة . وقد رثاه كثير من الشعراء بقصائد طويلة فمنهم الدكتور ابراهيم ناجى قال في مطلع قصيدته : آسي الأساة تحية وسلاما طال الكرى هذا الرقاد الى ما قم فانظر الخلان واشهد جمعهم يقضون للنائى الكريم ذماما خلفت في سفر الخلود صحيفة بيضاء تعبق بالفخار دواما وقصيدة كان الوفاء ختامها ما كان أروع ذا الختام ختاما ملك الملوك موسد وطبيبه نام يعانى الضعف والأسقاما لما نعوه أف الاولى عنه ولو كان الطريق حماما يجد التخلف عن ذراه خيانة ويرى الرجوع الى الحياة حراما بالله إن جئت المليك فقل له إنا فقدناه أنا واماما صف خطبه في مصر و اذكر يومه والناس فيه ذاهلون يتامى طاف النعي على الجموع بكأسه ومضى فأترع في المنازل جاما شاهين كم حرب شهدت على الردى فالآن فاغنم راحة وسلاما الخ وقال الشاعر نيقولا الحداد يرثيه في قصيدة قال في مطلعها : يتساءلون الآن أين محمد والقطر يعوزه الأساة العود مصر مقلقلة الجوانب والحشى والجو بين الأمس والغد أريد ماضى الحوادث مقعد عزماتها ومقيمها المستقبل المتجدد تبكى فؤادا ليثها ورجاؤها فاروق الشبل الأغر الأصيد ترجو بأزمتها دهاة رجالها أيغيب في هذا الأوان محمد الخ محمد الشباسى بك - أصله من تلاميذ الأزهر ثم دخل مدرسة الطب بأبي