-.03- الدكتور محمد أمين بك - ابن المرحوم محمد المدنى ولد بالقاهرة سنة ١٨٤١م وتلقى علومه الأولية بها ثم دخل مدرسة الطب بقصر العينى وتخرج بها ثم أرسله المغفور له سعيد باشا الى فرنسة فى اكتوبر سنة ١٨٦٢م لا تمام دروسه بها ونال أجازة الدكتوراه فى الطب من باريس فى أغسطس سنة ١٨٧٠م في عبد الخديوى اسماعيل باشا وعين مدرساً للتشريح بمدرسة الطب وألف كتاباً في التشريح الخاص بمشاركة الدكتور محمود صدقى بك ( باشا فيما بعد ) وأنعم عليه برتبة البكوية و بنيشان مجيدى كبير ثم أحيل الى المعاش وتوفى يوم الاثنين سنة ١٣٢٣ هـ ۲٥) سبتمبر سنة (۱۹۰۵ . ٢٦ رجب الهندسة محمد بدر بك - من أهل زاوية البقلى بمديرية المنوفية أخبر عن نفسه أنه من عائلة القفيعية وكان أهله فقراء فدخل أولا مكتب بلده ولما بلغ سبع سنين أدخله أخوه مدرسة قصر العينى ففرح بذلك لأنه كان يرغب في التعلم من صغره ثم انتقل إلى مدرسة الخانقاة ثم انتقل الى مدرسة المبتديان بالنصرية وقرأ العلوم الابتدائية كالأجرومية والسنوسية على الشيخ أحمد شلبي وشيئاً من الحساب والخط واللغة التركية ثم دخل مدرسة التجهيزية والألسن فزاد عليه علم ثم انتخب إلى مدرسة الطب وكان يرغب فى علومها فتعلم بها علم الكيمياء والطبيعة والنبات والتشريح العام والخاص والجراحة الكبرى والصغرى والرمد والأمراض الباطنة وأخذ عن المرحوم محمد على باشا البقلى الحكيم وغيره وكان أول أقرانه هو وسالم باشا سالم فاختارهما أحد مشاهير علماء فرنسا الجراحين الاخذهما معه إلى مونبلييه بفرنسا لنجابتهما ثم تركهما لصغر سنهما ثم ألغيت مدرسة الطب فى عهد عباس باشا وأخذت تلامذتها إلى مدرسة المفروزة ثم رجع اليها نحو العشرين من نجباء التلاميذ فكان أولهم ثم تعين حكيما للمرحومة حرم عباس باشا ماهتاب قادن فى عهد جريسنجر وراير وكان يومئذ برتبة ملازم ثان ثم سافر مع أربعة من التلامذة الى بلاد الانجليز
