صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/442

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ ركن الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الجعفرى المالكي . لازال روض العلم من فضله في كل وقت طيب النشر وكلما يبدعه للورى تطويه في الاحشاء للنشر و تزدهى الدنيا بما حازه حتى ترى دائمة البشر أجازه كاتب هذه الأحرف ما له من مقول منظوم أو منشور وضع أو تأليف جمع أو تصنيف الى غير ذلك على اختلاف الأوضاع وتباين الأجناس والأنواع وذكرت أشياء مذكورة فى الاستدعاء فأجاب بخطه رحمه الله تعالى يقول العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه عما تعاظم من ذنبه محمد بن محمد بن عبد الرحمن القرشي الجعفرى المعروف بابن القوبع بعد حمد الله ذى المجد والسناء والعظمة والكبرياء الأول بلا ابتداء الآخر بلا انتهاء خالق الأرض والسماء وجاعل الاصباح والامساء والشكر له على ما من به من تضاعف الآلاء وترادف النعماء نحمده ونذكره ونعبده و نشكره لتفرده باستحقاق ذلك وتوفر ما يستغرق الحمد و الشكر هنالك مع ما خصنا به من العلم وأضاء به بضيائها من نور الفهم ونصلى على نبيه محمد سيد العرب والعجم وعلى آله وأصحابه الذين فازوا من كل فضل بعظم الحظ ووفور القسم أجزت الفلان وذكرنى. جماع أشتات الفضائل والذي سبق السراع ببطئه ويمكنه فكأنهم يتعثرون بجدول ونسير في سهل الطريق وتراثه فيما يبين بطله وبدله أزرى بسحب بيانهم في هطلها جميع ما يجوز لى أرويه مما رويته من أصناف المرويات أو قلته نظما أو نثراً أو اخترعته من مسألة علمية مفتتحاً أو اخترته من أقوال العلماء واستطبت الدليل عليه مرجحاً مما لم أصنفه فى تصنيف ولا أجمعه في تأليف على شرط ذلك عند أهل الأثر . وفقه الله لما يرتضى في القول والفعل وما يدرى وزاده فضلا إلى فضله بما به يأمن في الحشر