صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/426

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤١٨ - فلقى الشيخ الأستاذ الأوحد أبا جعفر بن الدراج وأخذ عن الشريف أبي العباس بسبتة وأدرك أبا القاسم التجيبي واختص بالأستاذ أبي عبد الله بن هاني، ودخل مدينة فاس فلقى بها أبا زيد الجزولى وخلف الله المجاصى وأبا العباس المكناسي وأبا عبد الله بن عبد الرزاق وقرأ على أبى العباس النهراوى سبع ختمات وجمع عليه وعلى أبي العباس بن حزب الله واختص بالرئيس أبي محمد عبد المهيمن الحضرمى من شعره ما كتب به الى أمين الدولة : يا من به أبداً عرفت ومن اذا لولاه لى دامت علاه وداما لا تأخذنك في الشديد لرقة شخيص ادلالي بفضلك قاما ريته أدبته عليه قدمته للقرض منك اقساما فجزاء رب الخلق خير جزاية عنى أحلك في الجنان مقاما ذكره ابن الخطيب فى الاحاطة ولم يذكر وفاته ( جذوة الاقتباس لابن القاضي مطبوع سنة ۱۳۰۹ هـ بفاس ) . محمد بن قاسم بن محمد بن أحمد بن محمد القوري اللحمى المكناسي ثم الفاسي - أندلسي الأصل شهر بالقورى بفتح القاف وسكون الواو ثم راء نسبة لبلدة قريبة من أشبيلية الامام العلامة المحقق قال الونشريشي في تحليته الفقيه البركة المعظم المفيد الصدر الأوحد العلامة الجامع المشار اليه في سماء تحقيق العلوم العقلية والنقلية الرفيع القدر والشان لم يختلف في فضله وسعة علمه أثنان تاج الأئمة الحفاظ ممن تكل عن ذكر أوصافه العلمية الألفاظ السيف الأقطع والبدر الأسطح الامام القدوة المولى العماد المشاور حامل راية النص والقياس رأس العلماء والناس مفتى فاس العالم العامل برز في تحقيق العلوم وفاز وعقد له فى قلم الفنون اللواء والحفاز ابن الشيخ الفاضل الحسيب الأصيل المناصح الصالح الكامل النافع الخاشع المبرور أبي الفضل قاسم اه . وقال تلميذه ابن غازي في فهرسته شيخنا الامام الفقيه العالم العلم العلامة المفتى المشاور الحجة الأنوه