صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/407

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فاذا ما سألوا عن يومنا قلت هذا اليوم برد وسلام وله : ان الهوى لشكاية معروفة صبر التصبر من أجل علاجها والنفس إن ألفت مرارة طعمه يوماً ضمنت لها صلاح مزاجها وله : قال جوادى عند ما إلى متى تهمز بي همزت همزاً أزعجه ويل لكل همزة وله : طال حزنى لنشاط ذاهب كنت أسقى زمناً من حانه و شباب كان يندى خده نزل الثلج على ريحانه وله : يا من بأكناف فؤادى رتع قد ضاق بي عن حبك المتسع ما فيك لى جدوى ولا ارعوى شح مطاع وهوى متبع وله : أنكرت لما أن حل عارضه فقال لى حين را به نظری ألم تقل لى بأني قمر فانظر إلى وبر أريب القمر وأما قصائده فكثيرة جداً رحمه الله تعالى حصلت هذه الترجمة من كلام ابن الخطيب نفسه من آخر كتابه الاحاطة إلا ما يتعلق بقصة وفاته من ابتدائها فنقلتها من تاريخ ابن خلدون ( الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ونيل الابتهاج بتطريز الديباج ) . وجاء في شذرات الذهب : كان والده بارعاً فاضلا وتقدم ذكره سنة أحدى وأربعين قال العلامة المقرى فى كتابه تعريف ابن الخطيب هو الوزير