وحاشية على شرح البيضاوى للاسنوى وحاشية على المغنى وثلاث شروح على القواعد الكبرى وثلاث نكت عليها وثلاث شروح على القواعد الصغرى وثلاث نكت عليها واعانة الانسان على أحكام اللسان وحاشية على الألفية وحاشية على شرح الشافية للجار "بردى وغير ذلك وأخذ عنه جمع منهم الكمال ابن الهمام وابن قزيل والشمس القاياتى والمجد ابن الأقصر الي وابن حجر وقال لازمته من سنة تسعين وسبعماية الى أن مات وكنت لا أسميه في غيبته الا امام الأئمة وقد أقبل في الأخير على النظر في كتب الحديث وكان ينهى أصحابه عن دخول الحمام أيام الطاعون فقد كان الطاعون ارتفع أو كاد فدخل هو الحمام وخرج فطعن عن قرب ومات وقال العلامة البقاعي حدثني الشيخ محب الدين الاقصر الى وكان من لازم الشيخ عز الدين انه رأى رجلا تكرور يا اسمه الشيخ عثمان ماغفا (بالغين المعجمة والفاء) ورد الى القاهرة وله عشر بنين رجال أتى بهم إلى الشيخ عز الدين للاستفادة فقرأ عليه كتابا فكان اذا قرر له مسألة ففهمها وقف ودار ثلاثة دورات على هيئة الراقص ثم انحنى للشيخ على هيئة الراكع وجلس فاذا جلس قام بنوه العشر ففعلوا مثل فعله وقال ابن حجر وكان يعاب الشيخ عز الدين بالتزبي بزى العجم من طول الشارب وعدم السواك حتى سقطت أسنانه وتوفى في عشرى ربيع الآخر سنة ۸۱۹ ه واشتد أسف الناس عليه ولم يخلف بعده مثله ( شذرات الذهب لابن العمادج ٤ ص (١٥٢ . الدكتور محمد شكرى باشا - ابن المرحوم الدكتور أحمد بك عبد النبي مدير مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية من ضواحى القاهرة وقتئذ . ولد بالقاهرة سنة ١٨٥١م و تعلم بها ثم دخل مدرسة الطب وتخرج منها في صفر سنة ۱۲۸۹ - ۱۸۷۲م وعين معيداً للدروس بمدرسة الطب سنة ۱۸۷۳م الى سنة ۱۸۸۰ م ثم عين طبيباً بمجلس الصحة من يناير سنة ۱۸۸۱ الى ديسمبر سنة ١٨٨٢م ثم عين مدرساً لقانون علم الصحة من سنة ١٨٨٣م الى ١٨٨٤م ورقى الى مدرساً للاكلينيك بمدرسة الطب ومستشفى قصر العينى من يناير سنة ١٨٨٥ الى نوفمبر سنة ۱۸۸۷ م ثم مدرساً بمدرسة
