صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/399

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۳۹۱- كان تثير القطر منها جواهر بأحسن من أطلال علوة منظراً وإن درست آياته والمعارف خليكى هل بالخيف للشمل ألفة فيأ من قلب من نوى الخيف خائف أفى وقفة عند العقيق ملامة على دنف شاقته تلك المواقف ستی عرصات الدار كله ملية من المزن تزجيها البروق الخواطف تفرقها للريح أيد عواصف كأن ابتسام البرق فيها اذا بدت سيوف على بالدماء رواعف وله من أخرى فى أبى القاسم بن حمود ويصف بها خيران الصقلي وقتل المرتضى المرواني أولها : لك الخير خيران مضى السيله وأصبح ملك الله في ابن رسوله يقول فيها : عوائد نصر ميزته وفرق جمع الكفر واجتمع الورسى على ابن حبيب الله بعد خليله وقام لواء الجمع فوق مُنع من النصر جبريل أمام رعيله وأشرقت الدنيا بنور خليفة به لاح بدر الحق بعد أفوله من الهاشميين الذين بمجدهم تعود شخص المجد جر ذيوله فلا تسل الأيام عما أنت به فما زالت الأيام تأتى بسوله له غرر موصولة بحجوله ولما دعا الشيطان فى الخيل حزبه وأقبل حزب الله فوق خيوله كتائب من صنهاجة وزناتة تضايق فى عرض الفضاء وطوله تقدم خيران اليها بزعمه ليدرك ما قد فاته من ذحوله ناجحم تحت النقع والخيل تدعى كما از دلف الليث الهزبر لغيله فلما التقى الجمعان عاود رأيه فحلى لبعض الهول جُل فضوله وولى وأبقى منذراً من ورائه يقيم لأهل الغدر عذر نكوله عز الدين محمد بن شرف الدين أبى بكر بن عز الدين عبد العزيز بن بدر الدين محمد بن برهان الدين ابراهيم بن سعد الله بن جماعة الشافعي - ولد سنة ٧٤٩ هـ