٣٦٤ - محمد بن أبي جعفر احمد بن محمد بن احمد بن فطيس الطبيب الأديب اللغوى أبو عبد الله الغافقى الألبيرى ثم الغرناطي المعمر - ذكره ابن سدى في معجمه وقال جده الأعلى كان شيخ المالكية وألبيره كانت مدينة عظيمة غرناطة من قراها فصارت غرناطة هى أم الناحية قال كان شيخنا هذا رأساً في علم الطب وكانت عنده رواية عالية سمع من احمد بن على بن زرقون المرى المقرى وهو آخر من روى عنه بالسماع ومن جماعة لكنه كان بخيلا بالسماع وأخذ القراءات عن أبي عبد الله بن أيمن السعدى مولده على رأس العشر وخمسماية وعاش مائة وثلاث سنين ممتعاً بحواسه سموع القول إلى حين وفاته سنة ٦١٣ه عرضت عليه كثيراً من محفوظاتى ) تاريخ الاسلام للذهبي من سنة ٦٠٩ - ٥٦٢٠ ونزهة العيون للملك العباس بن على بن داود ) . الحكيم بدر الدين أبو عبد الله محمد بن أبي حامد بن هاشم بن نصار الحلبي - رئيس فائق وطبيب حاذق وخبير عارف وحكيم ملاطف وكان قدوة الأطباء في معالجة الأبدان ورحلة الالباء المعروفين بالعرفان تقدم على أهل صناعته بحلب وباشر مارستانها مباشرة تمنح الشفاء وتمنع الكرب وسمح بجواهر قلائده ونفع كثيراً من الطلبة بفوائده واستمر مجتهداً فى العلاج والتدبير إلى أن عصه الأدوية وخانته العقاقير فلله در القائل : ان الطبيب له علم يدل به ما دام في أجل الانسان تأخير حار الطبيب وخانته العقاقير حتى اذا ما انقضت أيام مدته وكانت وفاته بحلب سنة ٧٣٢ه عن نيف وثمانين سنة وفى الدرر الكامنة انه مات بحلب سنة ٧٣٢ه عن نيف وثمانين سنة ( درة الأسلاك في دولة الأتراك لأبي على الحسن بن حبيب والدرر الكامنة ) . محمد بن أبى الرجاء بن أبي الزهر بن أبي القاسم أبو عبد الله التنوخي الدمشق
