صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/321

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۱۳ - الحكيم على بن محمد الحجازى القاني المقيم ببيهق كان طبيباً وقوراً فيه آداب الأطباء مجموعة وله أخلاق جميلة وكان عارفاً بظواهر المعقولات وله رسائل في الطب والمعالجات وقد صنف باسم السلطان الأعظم سنجر كتاباً في مفاخر الأتراك وصنف باسم الملك العادل خوارزمشاه أتسز بن محمد كتاباً في الحكمة وعاش تسعين سنة ومات فى سنة ست وأربعين وخمسماية ( ٥٥٤٦ ) وكان من تلامذة الامام عمر الخيام ) تتمة صوان الحكمة ) . على بن محمد بن ابراهيم بن حامد العلاء الصفدي الشافعى ابن عم الشمس محمد ابن عيسى بن ابراهيم الداعية ويعرف بابن حامد - ولد فى ذى القعدة أو الحجة سنة أربع وثمانماية بصفد ونشأ بها فحفظ القرآن والمنهاج ومختصر ابن الحاجب الأصلى وألفية ابن مالك وارتحل فى الطلب الى دمشق ثم القاهرة مجداً في الاشتغال مشمراً عن ساعده إلى أن برع وأشير اليه بالفنون وينزل فى صوفية الأشرفية برسباى من واقفها بعد امتحان شيخ الشافعية بها القاياتي له بما أحسن جوابه وكذا ولى شهادة الشونة بسعيد السعدا عن السراج الحسبانى أو تقى الدين بن فتح الله ابن الشهيد ثم رغب عنها لابن المرخم وناب في القضا عن شيخنا وجلس بحانوت القزازين بل ولى قضاء بلدة صفد غير مرة أولها بسفارة الكمال بن البارزي مع ما بينه وبين الظاهر جقمق من الصداقة القديمة بحيث كان يؤمل منه أعلى من ذلك فشكرت سيرته ثم عزل بالشهاب الزهرى ثم أعيد فى سنة ست وأربعين وثمانماية جرت بينه وبين حاجبها كايند يقجن (؟) الحاجب بسببها في قلعة صفد وأمر بنقى العلا هذا الى دمشق فصادف قدومه القاهرة فسمع بذلك فرام الاجتماع بالسلطان فما تمكن بل أمر بنفيه الى قوص فتلطفوا به حتى أعيد إلى الأمر الأول فسافر إلى دمشق في أواخر جمادى الأولى منها واستقر ابن سالم في قضاء صور عوضه ثم أعيد اليها ثم انفصل بالمذكور أيضاً ثم أعيد اليها بعد وفاته واستمر إلى أن صرف بالشباب ابن الفرعي لكونه بذل أربعماية دينار