صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/315

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وغيره و له محفوظات كثيرة حسنة لم يطب له المقام باليمن فاستأذن المؤيد وعاد الى مصر وكان قدومه سنة ٧١٥ه خمسة عشر وسبعماية (كتاب العطايا السنية للملك الأفضل العباس بن الملك المجاهد على ص ٣٤ ظهر ) . على بن عبد الله بن الحسين بن أبي بكر الامام العلامة تاج الدين أبو الحسن الأردبيلي ثم التبريزى الشافعى ولد سنة سبع وسبعين وستماية وسمع بعض جامع الأصول على قطب الدين الشيرازى وأخذ الفقه والنحو عن الذهبي وعلم البيان عن النظام الطوسى والحكمة والمنطق عن برهان عبيد وشرح الحاجبية عن مؤلفه السيد ركن الدين وعلم الخلاف عن علاء الدين النعمان الخوارزمى والحساب والهندسة عن فيلسوف الوقت كمال الدين حسن الشيرازي و الوجيز في الفقه عن الشيخ سراج الدين الأردبيلى والفرائض والحساب عن الصلاح مومى وكان يقول أخذت عن شيخ كبير أجازني أدرك الفخر الرازي وأدركت البيضاوى وما أخذت عنه شيئاً وأفتيت وأنا ابن ثلاثين سنة وخرجت الى بغداد سنة ست عشرة وسبعماية وقدم من بلاده حاجاً ثم قدم مع الركب المصرى القاهرة سنة اثنتين وعشرين وسمع بها من جماعة منهم على بن عمر الواني ويوسف الحى والدبوسي وابن جماعة وهذه الطبقة وكتب بخطه بعض الطباق قال الشيخ تقى الدين فيما نقل من خطه كانت له فضائل من فقه وعربية ومعقول وحساب وغير ذلك وولى تدريس الخشابية وقال الذهبي حصل جملة من كتب الحديث وشغل فى فنون وناظر وكثرت طلبته وقرأ الحاوى كله في نصف شهر ورواه عن شرف الدين على بن عثمان العقيقى عن مصنفه قال وهو عالم مشهور كثير التلاوة حسن الصناعة وقال الاسنوى واظب العلم فرادى وجماعة وجانب الملل فلم يسترح قيل ينام ليله منه ساعة وكان عالماً فى علوم كثيرة من أعرف الناس بالحاوى الصغير ملازماً على الاشتغال والأشغال صبوراً على ذلك لا يتركه إلا في أوقات الضرورة ملازماً للتلاوة وأداء الفرائض في الجماعة مكثراً من الحج