صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/310

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۰۲- ركب المآثم في انتهاب نفوسنا لم يخش يوم العرض من عرصاته وهو المعذب أنفساً ذلت له فالله يجعلهن من حسناته عاداته مازلت أخطب للزمان وصاله والمرء مجبول بحب حياته وأبثه الشوق الذي وهن الحشا حتى دنا والبعد من فغفرت ذنب الدهر منه بليلة فطرت بما أبدته قلب وشاته نسخ البعاد بحكمها فهي التي غطت على ماكان من زلاته بتنا نشعشع والعفاف نديمنا وأريه من كنز التقى آياته وغدا السرور يدير فيما بيننا خمرين من غزلى ومن كلماته ضاجعته والليل يذكى تحته حراً توقد من مدى جفواته سامرته والقرب يشعل بيننا جمرين من ولهى ومن وجناته حتى اذا ولع الكرى بحفونه وأزال ما بيديه من حركاته وغدا يرنح كالقضيب قوامه وامتد في عضدى طوع سناته أو ثقته في ساعدي لأنه شيء يعز على وقت فواته أودعته شرك الشعور فانه ظبي خشيت عليه من نفراته يخشى عليه الدهر من فلتاته البخيل لما له وضممته ضم مغرى به لا يستطيع فراقه عزم الغرام على في تقبيله يحنو عليه من جميع فنهاه داعی جهاته النسك عن هماته وقضى اشتياقي فيه لثم أكفه فنفضت أيدى الطوع من عزماته وأبى عفافي أن يقبل ثغره أو أجتني ما طاب من لذاته وأرى العواذل عزة وتجلداً والقلب مجبول على حسرانه فأعجب لملتهب الجوانح غلة يقضى أسى والبر. في راحاته أنفت خلائقه الاساعة حيما يشكو الظما والماء في لهوانه لا يستطيع تخلصاً مما بمدح أخي العلا وحياته رضوان أوحد من تفرد بالعطا فمنائح الأجواد بعض هباته الا