وحيدة في بابها وألحق بها الشروح المستوفاة على نباتات أوربا وأمريكا وأفريقية وقد كان في نيته أن يعطى النباتات التي شرحها ألوانها الطبيعية فلم يمهله الأجل بعد أن شرع فيها . وقد كان للدكتور على ابراهيم رامز بك معرفة جيدة بالموسيقى والتصوير والرسم والتصوير الشمسى وكان يصور الأمراض في دروسه لطلبته ويتركها لهم يستفيدون منها وفى يوم من الأيام بينما هو متمتع بكمال صحته وقائم بخدمة الانسانية لم يغنه الحذر من القدر فجرح من يد نفسه وبسلاحه في أصبعه عند ما كان يجرى إحدى العمليات فى جرح متعفن فتلوث دمه وأصيب بحمى عفنة سممت جسمه وضاعت فى إنقاذه جهود زملائه الجبارة فراح ضحية عليه وأمانته وانسانيته فمات فى اليوم التاسع من شهر يونيه سنة ۱۹۲۸ م رحمه الله . أبو الحسن على بن أبى الفتح بن يحيى كمال الدين الكبارى ثم الموصلي الطبيب - روى عن خطيب الموصلى وعنه آخرون توفى بحلب وقد قارب المائة السنة وذلك فى المحرم سنة أربع وثلاثين وستماية (كتاب نزهة العيون ص ۱۹۲ للملك العباس بن على بن داود والنجوم الزاهرة ) . على بن أحمد بن الأمير بيبرس الحاجب المعروف بأمير على بن الحاجب المقرى - تلا بالسبع وكان حسن الأداء مشهوراً بالمهارة في العلاج يقال على بماية وعشرة أرطال مات في ربيع الآخر سنة ٨٠١ هـ وقد شاخ قاله ابن حجر ) شذرات الذهب في أخبار من ذهب ج ٤ ص ١٣ ) . على بن احمد بن زفر بن احمد بن مظفر الأربلى الدنباوندى عز الدين الصوفى - ولد سنة ٧٦٣ه واشتغل بالعلم ومهر في معرفة الطب وكان حسن المجالسة وسافر البلاد وأقام بتبريز وبماردين مدة ثم دمشق فمات بها في جمادى الآخرة سنة ٧٢٦ه ( الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني) .
