صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/290

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۸۲- وتسعين وستماية وكان طبيب مارستان الجبل ومن شعره رحمه الله تعالى : لا تجزعن فما طول الحياة سوى روح تردد في سجن من البدن ولا يهولنك أمر الموت تكرهه فانما موتنا عود الى الوطن وسمع قول مجير الدين بن تميم في تفضيل الورد : من فضل النرجس وهو الذى يرضى بحكم الورد إذ يغرس أما ترى الورد غدا جالساً اذ قام في خدمة النرجس فأجاب من غير روية : ليس جلوس الورد فى مجلس عام به نرجسه يوكس وإنما الورد غدا باسطاً خدا تمشى فوقه النرجس وقال في مشاعلى رحمه الله : بأبي غزالا جاء يحمل مشعلا يكسو الدجى بملاء ثوب أصفر فكأنه غصن عليه باقة من نرجس أو زهرة من نوفر وقال وقد أهدى نرجساً : لما تحجبت عن عينى وأرقى بعدى ولم تحظ عينى منك بالنظر أرسلت مشبهها من نرجس عطر كيما أراك باحداق من الزهر وقال : لله حسن الياسمين يلوح فو ق الورد للندماء والندمان مثل الثنايا والخدود نواضراً أو كالفراش هوى على النيران وقال : ورد أبيض قد زاد حسناً فعند الصد للخجل احمرار يمثله النديم اذا راه مداهن فضة فيها نضار وقال أيضاً في النيلوفر : یا حسنه نيلوفراً في مائه طاف وفى أحشائه نار تستعر