صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/279

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۲۷۱ - لفظه واشتغل بطلب العلم بعد أن تأهل له فقرأ على جده السيد عبد الباقي والشيخ محمد الحبال والشيخ اسماعيل العجلوني والشيخ محمد الديري وانتفع على الشيخ محمد قولفسين وقرأ أيضاً على الشيخ محمد الغزى الفرضى مفتى الشافعية بدمشق و على الشيخ احمد المسنينى والشيخ صالح الجينيني والشيخ على كزبر و حضرهم وأخذ عن الأستاذين العارفين الشيخ عبد الغني النابلسى والشيخ مصطفى الصديقي وفي آخره أمره لازم الشيخ عمر البغدادى نزيل دمشق وحضره في الفتوحات المكية وشرح نصوص الحكم للجندى وغيرهما وكان تحفة ندمائه وشمامة خلانه مصطحباً زمرة أفاضل وأدباء وسادة وكان يكثر التردد الى بني حمزة النقباء بدمشق وهو من خواصهم وكان فى الطب يراجع ويعالج المرضى وكانت عليه وظائف قليلة فرغها لابن أخيه عند موته وفى آخر أمره حصل له داء المفاصل فنكد عيشه وأفناه وأعله وأضناه فكان تارة يخرج من البيت وتارة يستقيم وملازمته لداره أكثر وصدق عليه قول القائل : ومن حكم المولى التي تبهر النهى طبيب يداوى الناس وهو عليل ولم يزل مرضه يزداد الى أن مات وكانت وفاته في يوم الثلاثاء ٢٣ ربيع الثاني سنة ١١٩٥ هـ ودفن بتربة الذهبية فى مرج الدحداح ولم يعقب إلا البنات رحمه الله تعالى ( سلك الدررج ٣ ص ٤٢ ) . عبد الفتاح القزويني الطبيب الماهر - ولد سنة ٨٧٤ه واشتغل بالمعقوليات والطب وغير ذلك ورحل الى الهند وصار من أصحاب خُداوند خان وزير السلطان مظفر الكجُراتى ثم قدم مكة فحج وجاور بها وكان ضنيناً بالمعالجة مع حسن تصرفه فيها واستمر بالمدينة إلى أن مات بها سابع شوال سنة ٩٤٢ هـ رحمه الله ( السنا الباهر للشيلي ص ٤١٩ ) . عبد القادر بن العربي المنتهى المدغرى المعروف بابن شقرون المكناسي