صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/257

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-٢٤٩ - مو وتولاها ابن هارون فأكب على رواية الحديث وإقرائه حتى توفى فاتح سنة ست وخمسين عن نحوست وثمانين سنة روى عنه البشتى وعبد الوهاب الزقاق وغيرهما وانقطع الحديث بموته لازم فى حياته إقراء العمدة والموطأ مع رواية الكتب الستة والتفسير قيد بخطه كثيراً من فوائد الحديث والأدب مع ضبط وشكل يقرب في الاتقان شيخه ابن غازي جمع كثيراً من الكتب مشاركاً في الأدب والتصوف والطب يقرى. ألفية ابن سينا مع تواضع يركب الحمار مع أشراف الناس وكان ينكر على من يقرأ الفاتحة للناس أو يطلبها ويقول انها بدعة لم ترد في حديث ورثى بعد . ته فسئل عن ذلك فرجع عنه وبالجملة فهو فيما وصفنا آخر الناس بفاس اه كلام المنجور . قلت قال الشيخ رزوق في بعض تأليفه ما اعتاده أهل الحجاز واليمن ومصر ونحوهم من قراءة الفاتحة في كل شيء لا أصل له لكن قال الغزالى فى الانتصار ما نصه : فاستنزل ما عند ربك وخالقك من خير واستجلب ما تؤمله من هداية وبر بقراءة السبع المثاني المأمور بقرائتها في كل صلاة وتكرارها في كل ركعة وأخبر الصادق المصدوق أن ليس في التوراة ولا في الإنجيل والفرقان مثلها وفيه تنبيه بل تصريح أن يكثر منها لما فيها من الفوائد والذخائر اه كلام رزوق أخرج أبو الشيخ فى الثواب عن عطاء قال اذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى ان شاء الله تعالى نقله الجلال السيوطى ( نيل الابتهاج بتطريز الديباج ) . عبد الرحمن بن على بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الرءوف بن محمد بن صخر بن ثعلبة بن سليمان بن احمد بن سليمان ابن أبان بن صقالة بن معاذ بن محمد ابن ثروان بن جعونة النميرى الألبيرى والد الحافظ أبي عبد الله النميرى من أهل غرناطة يكنى أبا زيد كان من أهل المعرفة بالطب والمشاركة في سواه وله رواية وكان من أبرع الناس خطاً وأنقهم وراقة وأورث ذلك ابنه وكتب علماً كثيراً حدث عنه ابنه أبو عبد الله فى كتاب الأعلام من تأليفه وأفادني