صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/239

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- الأنصاري - من أهل دانية وسكن شاطبة صاحبنا يكنى أبا محمد سمع ببلده من أبي بكر أسامة بن سليمان وأبي القاسم بن ادريس وأخذ العربية عن أبي عبد الله التجيبي والآداب عن عمه أبي الحسين يحيى بن عبد الله وسمع منهما وسمع من أبي القاسم ابن بقى بأشبيلية موطأ مالك رواية يحيى بن يحيى فى سنة ٦٢٢ ه و أجاز له جماعة من شيوخنا وغيرهم ورحل الى المشرق فسمع بالاسكندرية ودمشق و الموصل جماعة من أعيانهم أبو عبد الله بن عماد الحراني وأبو نصر بن تميل الشيرازي وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي وأبو اسحاق ابراهيم بن أبي الطاهر الخشوعى وأبو الحسن بن باسويه وأبو صادق بن صباح وأبو الحسن السخاوي وأبو محمد بن أبي الشنان وغيرهم وكتب اليه من مسندى بغداد طائفة منهم أبو صالح نصر بن عبد الرزاق الجيلي وأبو القاسم على بن أبي الفرج الجوزي وأبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدى وأبو المنجى عبد الله بن عمر اللتي وأبو يحيى زكريا بن حسان العليمى وطبقتهم وكان عنده شعر أبي العلاء المعرى مسموعا على أبى اسحاق بن أبى اليسر عن والده عن جده عن أبي العلاء وفوائد سوى ذلك ومال الى علم الطب وعنى به وشارك فى غيره مع حظ من الأدب ينثر به وينظم وكان من أهل التواضع والطهارة نزيه النفس نبيه البيت صاحبته بمدينة تونس مدة وسمعت منه كثيراً و و سمع مني يسيراً وأجاز لى بلفظه ما رواه وجمعه وأنشاه ورحل الى المشرق ثانية في أواخر ذى الحجة سنة ٦٤٥ ه فتوفى بالقاهرة ظهر يوم الجمعة منسلخ شعبان ودفن يوم السبت بعده مستهل رمضان من سنة ٤٦ه بعدها ومولده قبل سنة ٥٩٠ هـ ( التكملة ص ٢٠٥ ) . عبد الله بن باز من أهل أشبيلية يكنى أبا محمد - رحل فلقى ابن الأعرابي وسمع منه وكان الأغلب عليه معاناة الطب وقد كتب عنه توفى وأنا بأشبيلية عند أبي محمد الباجي ليلة الجمعة لتسع بقين من شعبان سنة ٣٧٢هـ ( تاريخ علماء الأندلس ص ١٩٦ ) .