صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/234

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٢٢٦ - حسن أصابته علة فأمر صفى الدين أن يعمل له كوفية من العنبر ففعل له فزالت العلة وأصابت تلك العلة بعض الرعية ففعل له كوفية من ضَفْع البقر فعو فى فقيل له أليس علة الرجلين واحدة فقال نعم ولكن ولد الشريف نشأ على الرائحة الطيبة فلو عملت له من الضفع لزادت علته والآخر بعكسه فداوينا كلا بما يناسبه وكان يأمر من مرض أن يخرج من مكة ولو الى المنحى لأن هواء مكة في غاية الاعتدال لكن رائحة البالوعات تفسده ولهذا بني بيتا بالمعصب يسكنه من به مرض وبالجملة فقد كان من أعاجيب الدنيا وكانت وفاته في سنة ۱۰۱۰ هـ ) خلاصة الأثر ج ۲ ص ٢٤٤ وكتاب فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار أهل القرن الحادى عشر ) . الرئيس صلاح الدين الشامي - خلع عليه السلطان الملك الأشرف قانصوه الغورى فى يوم الاثنين ٤ شعبان سنة ۹۱۹ه ورسم له بمائة دينار بسبب شفائه من مرض عينه ( بدائع الزهور للمقريزى ج ۲ ص ۳۳۲ ) . الصوفي المراغى - ن خليل بن أبي بكر بن محمد بن صديق المراغى . ضياء بن عبد الكريم وجيه الدين المناوى قال الشيخ أثير الدين أبو حيان كان عنده علم بالطب والأدب وكان أصم رأيته بالقاهرة وجالسته بالمشهد وأنشدني من شعره مقطعات فمن ذلك قوله : بروحی معبود الجمال فما له شبيه ولا في حبه لى لاتم تنى فمات الغصن من حسد به ألم تره ناحت عليه الحمائم وله أيضاً رحمه الله تعالى : من كان يشكو فى الفؤاد حرارة فعليه بالعطار غير مقصر في ثغره ماء اللسان مروق عطر و فى وجناته الورد الطرى