صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/225

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۱۷ - من والزق بين السقاة تحسبه أسود مستقياً وقد ذبحا فاطنى قهوة مُعَتَّقة تذهب كأسى وتذهب الترحا بكر اذا عرس النديم بها وافتضها الماء سبّح الفرحا كف رخص البنان معتدل لو لامس الماء خده جرحا يسعى بخمر الدلال معتقاً ومن سلاف الشباب مصطبحا قد تسلف القلب من سوالفه وجداً اذا جد بالهوى مرحا كم لى بسفح العقيق من كلف عقيق دمعي عليه قد نفحا وقال أيضاً رحمه الله : وبديعة الحركات أسكن حبّها تحب القلوب لواعج البرحاء سوداء بيضاء الفعال وهكذا تحب النواظر خص بالأضواء أسرت محاسنها العقول فأطلقت أسرى المدامع ليلة الاسراء فلان جننت بحبها لا بدعة أصل الجنون يكون بالسوداء وقال أيضاً غفر الله له : أقام عذرى العذار فيه واحتج لى قده القويم وصح وجدى عليه لما أسقمنى طرفه السقيم فارقه بعده النعيم فكم بنعمان من كثيب يزيده لوعة وشوقاً حديث أيامه القديم وقال رحمه الله : ومهفهف قسم الملاحة ربها فيه وأبدعه بغير مثال فخده النعمان روض شقائق ولثغره النظام عقد لآلى ولطرفه الغزال أحياء الهوى وكذلك الإحياء للغزالي يا من رأى غزلان رامة هل رأى بالله فيهم مثل طرف غزالى يشبه قول محي الدين بن عبد الظاهر : أحيا عيون العاشقين بلحظه الى غزال والإحياء للغزالي