صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/223

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۸۸۹ م (۲) كتاب صحة العين طبع بمصر سنة ۱۸۹۷٧ م (۳) مذكرات له في الطب طبع في بيروت سنة ١٩٠٥ م . من الحكيم شاه محمد القزويني - كان رحمه الله من تلاميذ العلامة جلال الدين الدواني قرأ عليه العلوم وكان ماهراً في علم الطب لأنه كان من أولاد الأطباء ثم سافر الى مكة المشرقة وجاور بها مدة ثم ان المولى ابن المؤيد ذكره عند السلطان بايزيد خان وأخرجه من مكة إلى القسطنطينية وعين له كل يوم مائة وعشرين در هما برسم الطب ثم لما جلس السلطان سليم خان على سرير السلطنة صاحب معه و تقرب اليه وبلغ عنده المراتب العالية ومات في أيام سلطاننا الأعظم سلمه الله تعالى وأبقاه وله كثير من المصنفات أحسنها وألطفها تفسير القرآن العظيم . سورة النحل الى آخر القرآن وكتاب ربط السور والآيات وله حواشى على تهافت المولى خواجه زاده و حواشى على شرح العقائد العضدية للعلامة الدواني وله شرح لا يساغوجي وشرح للكافية وشرح للموجز في الطب وله ترجمة حياة الحيوان بالفارسية وغير ذلك من الرسائل والكتب الشقائق النعمانية لطاشكبرى زاده ص ٤٩٩ ج ٢ ) . شتر ماه الديلي الطبيب - كان طبيباً للحافظ لدين الله الفاطمي قيل أن الحافظ كان يشتكى بألم القولنج فصنع له الحكيم شير ماه طبل باز" من المعادن السبعة وهو مرصود في وقت معلوم فكان من خاصية هذا الطبل اذا ضرب عليه أحد خرج منه ريح وهذه الفائدة كانت لدفع القولنج وكان الحافظ يعتريه هذا المرض فصنع له هذا الطبل بسبب القولنج قيل لما ملك صلاح الدين يوسف ابن أيوب أمر الديار المصرية استعرض حواصل الخلفاء الفاطمية فوجد ذلك الطبل فى علية فأخذه بعض الأكراد وضرب عليه بيده خرج منه ريح فخنق من ذلك ورمى الطبل من يده على الأرض فكسر فبطل فعله من حينئذ فندم على كسره صلاح الدين يوسف غاية الندم ( ابن اياس ج ١ ص ٦٤ ) . <-011-