صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/201

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۹۳ - تلقاها من الغرب انحدار فبينا الشرق يقدمها صعوداً على ذا ما مضى وعليه يمضى طوال منى وآجال قصــــــار وأيام تعرفنا مـــــــــــــــداها لها أنفاسنا أبداً شفار ودهر ينثر الأعمار نثراً كما الغصن بالورق انتشار ودنيا كلما وضعت جنينا غذاه من نوائبها ظوار هی العجماء ما جرحن هى العشواء ما خبطت هشيم حت جبار ثمن يوم بلا أمس ليوم بغير غد إليه بنا يسار ومن نفسين في أخذ ورد الروح المرء في الجسم انتشار وهي طويلة ومن شعر صاحب الترجمة قوله : من طول أبعاد ودهر جائر و مسيس حاجات وقلة منصف ومغيب إلف لا اعتياض بغيره شط الزمان به فليس بمسعف أواه لو حلت لى الصهباء كى أنشا فأذهل عن غرام متلف ومما كتبه إليه أبو المعالي درويش محمد الطالوى مراسلا له من دمشق قوله : فسطاط مصر شجون وذكرى لمفتن ربعها وحنين لنا يحمى حنين روم بان عنها وحيدها نا هى إلا أنه ورنين وذات جناح غاب عنها هديلها فتسجاعها فوق الأراك أنين تباری حمام الغوطتين بشجوها وفى قلبها داء الفراق دفين ويذكرها المقياس والروضة التي بشاطئه عذب هناك معين اذا ضربته الريح حلت بمننه مضاعف سرد أحكمته قيون جری فوق حصباء اليواقيت أشبهت لآلى. يوم بان قرين ذكرت به من أم سالم معهداً به القلب اذا سار الركاب رهين فتاة اناة الخطو صفر وشاحها بالحاظها جيش الغرام كمين ولم أنس يوم البين وقفة ساعة ولى ولها عند الفراق شؤون دمع