صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/178

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷۰- الولادة ثم رقى ناظراً لقسم الولادة ووكيلا لمدرسة الطب في عهد رياسة الدكتور محمد على البقلى باشا لها وناب عنه أحيانا في رياستها وانتدب للسفر الى السودان مع أحد الجنرالات الأجانب لاستكشاف مجاهل السودان وكان حاكم السودان وقتئذ موسى باشا وانتدبه الخديوى اسماعيل باشا للسفر الى الحجاز للنظر في أسباب تفشى الكوليرا بين الحجاج فقام بمهمته خير قيام وفى سنة ١٨٦٦م أو فده الخديوى اسماعيل الى جزيرة كريد بمأمورية خاصة لمعالجة اسماعيل صادق باشا قومندان عموم القوة المحاربة هناك والذي أصيب بجرح أثناء الدفاع في سبيل شرف الدولة وأنعم عليه بالنشان المجيدي الرابع وفي سنة ١٨٦٧م أنعم عليه بالرتبة الثانية وعين مدرسا بمدرسة الطب ثم اختاره الخديوى اسماعيل طبيبا خاصا لأسرته فانفصل عن مدرسة الطب وتولى نظارتها جلياردو مكانه وتوفى فى ١٣ مارس سنة ۱۸۷۹ م ) تاريخ البعثات للأمير عمر طوسون ) . حسن بن يوسف بن حسن بن صالح الأنصارى المروى - نسبة الى المرية من الأندلس المالكي اشتغل بالطب والهيئة ونحوهما من فقه ونحو عند أحمد القصار وقدم قريبا من سنة تسعين وثمانماية وحج من دمشق وجاور ثم رجع إلى القاهرة فاستمر حتى اجتمع بى فى أثناء سنة ٨٩٦ه وسمع منى ( الضوء اللامع للسخاوى ) . حسنون الطبيب الرهاوى كان فاضلا فى فنه علما وعملا ميمون المعالجة حسن المذاكرة بما شاهده من البلاد وكان أكثر مطالعته في كتاب التوكرى في الحكمة وكان شيخا بدينا بهيا دخل الى مملكة قبيلج ارسلان وخدم أمراء دولته كأمير آخور سيف الدين واختيار الدين حسن واشتهر ذكره ثم خرج الى ديار بكر وخدم من حصل هناك من بيت شاه أرمن وهزار دينارى ثم الداخلين على تلك الديار من بيت أيوب ورجع الى الرها ولما تحقق أن طغرل الخادم تولى أتابكية حلب وله به معرفة من دار أستاذه اختيار الدين حسن في الديار