صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/154

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ١٤٦ - لا أترك اللهو والهوا أبدا وإن أطلت الغرام والفندا إن شئت فاعذل فلست أسمع أنا الذي في الغرام أتبع وتحتذى صباباتي وتدعى دعاوانی بي ملك في الجمال لا بشر يظلم إن قيل إنه قمر يحسن فيه الولوع والوله وعز قلبي في أن أذل له خدى خدى ان يأتى ويرتعي حشاشاتي لست أذم الزمان معتديا كم قد قطعت الزمان ملتهيا وظلت في نعمة وفى نعم يلتذ سمعى وناظرى وفى ولا قذى فى كاساتي ومرتعي في الجنات وغادة دينها مخالفتي ولا ترى في الهوى مخالفى و تسبيني ولست أمنعها فقلت قولا عساه يخدعها ما هو كذا يا مولاتي اجرى معى في مأواتى وموشحة السلطان رحمه الله تعالى نقصت عن موشحة ابن سناء الملك ما قد التزمه من القافيتين فى الخرجة وهو الذال فى كذا والعين في معى وخرجة ابن سناء الملك أحسن من خرجة السلطان رحمهما الله تعالى ( فوات الوفيات لابن شاكر ج ١ ص ١٦ والبداية والنهاية حوادث سنة ٧٣٢ والسلوك للمقريزى ص ٣٥٣ ج ۲ ) . أبو الطاهر اسماعيل بن نعمة بن يوسف بن شبيب الرومى المصرى العطار البارع الأديب ابن أبي حفص - ولد سنة ٥٥١ ه تقديرا وكان بارعا في الأدب حنبلى المذهب له مصنفات أدبية منها ماية جارية وماية غلام وغير ذلك وكان بارعا في معرفة العقاقير ذكره المنذرى وقال رأيته ولم يتفق لى السماع منه وتوفى في عشرين المحرم سنة ٦٠٦ه ودفن إلى جنب أبيه بسفح المقطم على جانب الخندق وكان أبوه رجلا صالحا مقرنا وأخوه مكى هو الذي جمع سيرة الحافظ عبد الغنى ( شذرات الذهب لابن العماد ج ۳ ص ۲۲ ) .