صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/152

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-11- نعى المؤيد ناعيه فوا أسفى للغيث كيف غدت عنا غواديه فأحسن الله للشعر العزا فيه كان المديح له غرس بدولته يا آل أيوب صبراً ان إرتكم من اسم أيوب صبر كان ينجيه هي المنايا على الأقوام دائرة كل سيأتيه منها دور ساقيه وتوجه الملك المؤيد فى بعض السنين إلى مصر ومعه ابنه الملك الأفضل محمد فمرض ولده وجهز اليه السلطان الحكيم جمال الدين بن المغربي رئيس الأطباء فكان بحى اليه بكرة وعشية فيراه ويبحث معه فى مرضه ويقدر الدواء ويطبخ بيده في دست فضة فقال له ابن المغربي يا خوند والله ما تحتاج إلى وما أجى إلا امتثالا لأمر السلطان ولما عو فى أعطاه بغلة بسرج وكنبوش مزركش وتقبية قماش وعشرة آلاف درهم والدست الفضة وقال يا مولاي اعذرني فاني لما خرجت من حماة ما حسبت مرض هذا الابن ومدحه الشعراء وأجازهم ولما مات فرق كتبه على أصحابه ووقف منها جملة ومن شعره : الشراب T سلام صب مات حزنا اقرأ على طيب الحياة واعلم بذاك أحبة بخل الزمان وضنا بهم لو كان يشرى قربهم بالمال والأرواح جدنا كاس الفرا ق يبيت للأشجان رهنا يقضى له ما قد تمنى متجرع صب قضى وجدا ولم وله أيضاً : كم من دم حلت وما ندمت تفعل ما تشتهي فلا عدمت لو أمكن الشمس عند رؤيتها لثم مواطىء أقدامها لثمت وله أيضاً عفى عنه : سری نشر الصبا فعجبت منه من الهجران كيف صبا اليا وكيف ألم بي من غير وعد و فارقنى ولم يعطف عليا