صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/144

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ١٣٦ - في ربيع الأول سنة ٥٨٧ هـ وكان مع براعته في الطب عارفاً بالعربية ذكياً كثير الاشتغال له تصانيف وكان مليح الصورة سمحاً جواداً نبيلا يركب في مماليك ترك حتى كأنه وزير ويتيه ويحمق وقد اشتغل على مهذب الدين بن النقاش ويقال أنه من عجبه عمل أنابيب بركة قاعته ذهباً وزوجه السلطان بواحدة من حظاياه وحاز من الكتب نحواً من عشرة آلاف مجلدة وأجل تلامذته عبد الرحيم بن على الدخوار - ذكره ابن أبي أصيبعة بالاسم فقط ( تاريخ الاسلام للذهبي من سنة ٥٨١ - ٥٥٩٦ ) . وفي شذرات الذهب : كان يعود المرضى من الفقراء ويحمل اليهم الأشربة من عنده والأدوية حتى أجرة الحمام مات بدمشق سنة ٥٨٧ ه ودفن بقاسيون على قارعة الطريق عند دار جوزته واسمها جوزة وبنت الى جانب تربته مسجداً يعرف بدار جوزة . اسماعيل بن ابراهيم بن سليمان المقدسي ثم المصرى عماد الدين اعتنى بالطب فمهر فيه وأخذه عن عماد الدين النابلسي وغيره وكان حسن المعالجة وسمع من العز الحراني والمجد ابن العديم والقطب القصطلاني وغيرهم ومات في جمادى الآخرة سنة ٧٣١هـ ( الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ) . اسماعيل ابن الياس الصاحب المعظم مجد الدين ابن الكتبي قال ابن الغوطى قتل في جمادى الآخرة بدار الشطيا ذكر أنه كان يومئذ هائماً وكان من أفاضل الأعيان مليح الخط قد قرأ فى الطب والهندسة والأدب وولى الأعمال الجليلة وكتب جميل الحملة والتفضيل توفى فى سنة ٦٨٨ ه ) تاريخ الاسلام للذهبي من سنة ٦٨١ - ٥٦٩٠ ) . A اسماعيل بن جعفر بن على عمى - شقيق والدي ينعت بالفتح كان طبيباً فاضلا