- ۱۳۲ - عن أسئلة وردت من صنعاء شملها ورد المغالطات الصنعانية وقصيدة في مدحه صلى الله عليه وسلم مطلعها : يا أعظم الخلق عند الله منزلة ومن عليه الثنا في سائر الكتب ولد سنة ثلاث عشرة وثمانماية وتوفى فى شوال سنة ثمان وسبعين وثمانماية وهو أخذ عن السيد الشريف نور الدين السمهودي الشافعي والامام أحمد زروق والشمس النتائى و نقل عنه فى باب الحج من شرح المختصر وغيرهم ( نيل الابتهاج بتطريز الديباج ) . أحمد حسن الرشيدى - من كبار نوابغ مدرسة الطب المصرية نشأ تلميذاً بالأزهر ولما أراد محمد على باشا انتقاء تلاميذ لدرس الطب كان هو في جملة الذين وقع الاختيار عليهم فدخل مدرسة الطب فتعلم الطب فيها وسافر في الارسالية الأولى سنة ۱۸۳۲ إلى أوربا لاتمام العلوم الطبية ولما عاد سنة ۱۸۳٨ تعين معلماً للطبيعة ثم أخذ فى التأليف والترجمة وتمتاز مؤلفاته أنها قلما كانت تحتاج إلى تصحيح أو تنقيح وقد ألف فى أكثر فنون الطب والطبيعيات والاقراباذين ولما انتقلت الامارة إلى عباس باشا الأول ثم إلى سعيد باشا وسكنت الحركة العلمية بالغاء مدرسة الطب لم يظهر للرشيدي في تلك الحقيقة مؤلف واحد وقد أبعد الخدمة لوشاية من بعض مبغضيه ولما صارت الامارة إلى اسماعيل باشا سنة ١٨٦٣م ( ۱۲۸۰ه) اتجهت الأنظار اليه وأعيد إلى الخدمة لما له من المقدرة والكفاءة وشجع على التأليف فأبدع فيه كل عن الابداع وتوفى سنة ۱۲۸۲ هـ - ١٨٦٥م وله من الكتب . ۱ - عمدة المحتاج لعلى الأدوية والعلاج وهو مؤلف كبير في أربعة أجزاء كبار . ٢ - رسالة فى تطعيم الجدرى لكلوت بك نقلها إلى العربية طبعت سنة ٥١٢٥٩ - ١٨٣٦ م .
