صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/138

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الأطباء وكتاب مختصر المنطق ألفه للوزير على بن عيسى وكتاب ترجمته و کتاب الثمرة وكتاب أخبار المنجمين وكتاب أخبار ابراهيم بن المهدى وكتاب الطبيخ وذكره ابن زولاق الحسن بن ابراهيم فقال كان أبو جعفر رحمه الله في غاية الامتنان أحد وجوه الكتاب الفصحاء والحساب والمنجمين مجسطى أو قليدسي حسن المجالسة حسن الشعر قد خرج من شعره أجزاء دخل يوما على أبي الحسن على بن المظفر الكرخى عامل خراج مصر مسلماً عليه فقال له كيف حالك يا أبا جعفر فقال على البديهة : يكفيك من سوء حالى إن سألت به أنى على طبرى في الكوانين ) ارشاد الأريب الى معرفة الأديب المعروف بمعجم الأدباء أو طبقات الأدباء لياقوت الرومى طبع سنة ١٩٠٧ م ) . احمد بن يوسف بن هلال بن أبى البركات شهاب الدين الطبيب الصفدي مولده بالشعر من عمل حلب سنة ٦٦١ ه ثم انتقل إلى صفد وبها سمى وانتقل إلى مصر وخدم فى جملة أطباء السلطان والبيمارستان المنصورى رأيته غير مرة بالقاهرة واجتمعت به وأنشدنى أشعاراً كثيرة لنفسه وكانت له قدرة على وضع المشجرات فيما ينظمه ويبرز إمداح الناس فى أشكال أطيار وعمائر وأشجار وعقد وأخياط ومآذن وغير ذلك توفى سنة ٧٣٧ه فيها أظن بالقاهرة وأنشدني من لفظه لنفسه فيها يكتب على السيف : أنا أبيض كم جبت يوما أسودا فأعدته بالنصر يوما أيضا ذكر إذا ما استل يوم كريهة جعل الذكور من الأعادي حيضا أختال ما بين المنايا والمتني وأجول في وسط القضايا والقضا وكتب إلى وقد وقف على شيء كتبته وذهبته : ومرهك باللازورد كتابة ذها فقلت وقد أتت بوفاق أأخذت أجزاء السماء حللتها أم قد أذبت الشمس في الأوراق