صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/131

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۲۳- توفى فى سادس رجب عام إحدى وعشرين وسبعمائة فلا أدرى هو هذا أو مشاركة فيما ذكر وقيل مولده عام تسعة وثلاثين والأول أصح وكان أبو العباس هذا وقوراً صموتاً متواضعاً فاضلا متفنناً فى العلوم مصنفاً في أنواعها حسن الالقاء لها ولى تقييد في سيره وأخباره ولفظه ابن الخطيب القسنطيني كان شيخ شيوخنا الشيخ الصالح أبو العباس بن البناء العددى المتوفى عام إحدى وعشرين يقصد أبا زيد الهزميرى فى مشكلات المسائل من هندسة وغيرها . قال وأجد أباز الزحام عليه فأسمع جوابي في طرف الحلقة وأنصرف بلا سؤال وحدثني غير واحد من الأعلام أن انتفاعه فى علومه ومنزلته ديناً ودنيا إنما كان من بركة الهزميرى لأنه بلغ النهاية في دينه وحدثنى قاضى الجماعة بمراكش أبو زيد المعروف طالب أنه أراد قراءة العروض عليه وشك في معرفته إياه قال فدخلت عليه وهو في الحلقة وأنا قلق من ذلك فسمعته رافعا صوته وهو يقول مثل . قول العروضيين كذا وتكلم فى العروض فعلمت أنه معى . ومن نظمه كما ذكره أبو عبد الله الحضرى عن شيوخه عنه قوله : قصدت إلى الوجازة في كلامي لعلمي في الصواب في الاختصار ولم أحذر فهو ما دون فهمى ولكني خفت ازراء الكبار فشأن فحولة العلماء شأنى وشأن البسط تعليم الصغار ومن تأليفه غير ما تقدم مختصر الإحياء للغزالى (كتاب نيل الابتهاج بتطريز الديباج لأبي العباس احمد بن احمد بن احمد بن عمر بن محمد أقيت التنبكتي ) . أبو العباس ابن الرومية احمد ابن محمد بن مفرج بن عبد الله الأموى مولاهم الأندلسي الأشبيلي الزهرى النباتى الحافظ - كان حافظاً مصنفاً من الأثبات ظاهرى المذهب مع ورع وكان يحترف فن الصيدلة لمعرفته الجيدة بالنبات قاله