صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/123

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فؤادي في محبتكم أسير وأنى سار ركبهم يسير يحن إلى العذيب وساكنيه حنيناً قد تضمنه نسمة ويهوى هبت سخيراً وإنى قانع بعد التداني سعير بها من طيب نشرهم عبير بطيف خيالهم يزور ومعسول اللمى مر التجنى يجور على المحب ولا يجير تصدى للصدود ففي فؤادي بوافر هجره أبداً هجير وقد وصلت جفوني فيه شهدى فما هذى القطيعة والنفور كأن قوامه غصن رطيب يرى نشوان من خمر التصابي يميد وفى لواحظه فتور وطلعة وجهه بدر ففى وجناته للحسن روض وفى خدى من دمعي على واتى فيه وكم زمن أراه قد تعدى و حالى معه بقيه غير حال منير غدير صبور و سرى لا يمازجه سرور وإن أشكو الزمان فان أُخرى أمين الدولة المولى الوزير كريم أريحى ذو أياد نعم كما همى الجون المطير تسامي في سماء المجد حتى تأثر تحت أخمصه الأثير وهل شعر يعبر عن علاه ودون محله الشعرى العبور له أمر وعدل مستمر به في الخلق تعتدل الأمور فقى الأزمان للعافى مير وفى العزمات للعادي شبير لقد فات الأمائل في المعالى وكم من أول فاق الأخير يطول العالمين بكل علم ويقصر عنه في رأى قصير وقد صلحت به الدنيا ودانت لصالحها المدائن والثغور أنعاماً ويا من له الأفضال والفضل الغزير أيا من عم لقد أحييت ميت العلم حتى تبين في الوجود له نشور