صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/121

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لهذه الأبيات والحوالة فى ذلك على الله تعالى ومن تأليفه تاريخ المدينة وجزء سماه الحاق العقل بالحس فى الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس وغيرهما ( نيل الابتهاج بتطريز الديباج لأحمد بن أحمد بن أحمد بن أقيت التنبكتي وغاية النهاية في طبقات القراء لشمس الدين ابن الجذرى ص ٨٧ رقم ٣٩٥ ) . أحمد بن على الملياني - من أهل مراكش يكنى أبا العباس صاحب العلامة بفاس كاتب شهير بعيد الشأو شهير الاصابة رفيع المكانة أخذ بحظ من الطب حسن الخط مليح الكتابة قارضاً للشعر يذهب فيه كل مذهب فتك فتكة شنيعة اساءة الظن بحملة الأقلام كان يطالب جملة من أشياخ مراكش بثأر عمه يطرفهم دمه بزعمه ويقصر عن الاستبصار يترصد كتابا الى مراكش يتضمن أمراً جازماً ويشمل من أمر الملك عزماً جعل الأمر فيه بضرب أعناقهم وسبر أسبابهم ولما أكد على حامله فى العجلة تأتى حتى علم أنه قد وصل وأن غرضه قد حصل فرد الى تلمسان وهي بحال حصارها فاتصل الخبر بمخدومه وترك بعلة شنيعة على الكتاب حملة الأقلام وشاع ذلك فى الأفكار على مر الأيام ثم لحق بالأندلس و من نظمه : العز ما ضربت عليه قبالى والفضل ما اشتملت عليه ثيابي والزهر ما أهداه غض يراعتى والمسك ما أبداه نفس كتابي فالحجر يمنع أن يزاحم موردى والعز يأبى أن يسلم جنابي فاذا بلوت صنيعة جازيتها بجزيل شكرى أو جزيل ثواني واذا عقدت مودة أجريتها تجرى طعامين من دمى وشرابي واذا طلبت من الفراقد والشهى ثأراً فأوشك أن أنال طلابني توفى يوم السبت تاسع ربيع الآخر عام خمسة عشر وسبعماية ودفن بجبانة باب ألبيرة ذكره ابن الخطيب فى الاحاطة جذوة الاقتباس لابن القاضى ) .