صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/118

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أصحاب البوصيرى وغيره وكتب ونسخ الكثير وكان من المشهورين بالطب وضبط الأسماء وكان نقيبا بالظاهرية والمنصورية للطلبة ونسخ كتبا منها حلية الأولياء لأبي نعيم وروى عوالى مسموعاته وسمعت منه أنا وسائر الطلبة وخطه طريقة حسنة معروفة توفى ليلة الجمعة حادى عشر رمضان سنة ٦٩٥ ه ( تاريخ الاسلام للذهبي ص ٦٩١ - ٧٠٠ ) . أحمد بن عبد المنعم الحكيم البغدادي - كان حسن المعرفة بالأدب والطب ومن شعره : اذا لم أجد لى فى الزمان مؤانسا جعلت کتابی مونسی و جلیسی وأغلقت بابي دون من كان ذا غنى وأمليت من مال القناعة كيسى توفى عام ٦٢٣ ه ( شذرات الذهب ج ۳ ص ۱۲۹ ) . أحمد الدمنهورى بن عبد المنعم بن خيام الشافعى الحنفى المالكي الحنبلي - ) هكذا كان يكتب بخطه المصرى ( الشهير بالدمنهورى الشيخ الامام العلامة الأوحد آية الله الكبرى فى العلوم والعرفان المفنن في جميع العلوم معقولا ومنقولا أبو المعارف شهاب الدين ولد فى حدود التسعين وألف ونشأ طالبا للعلوم فأخذ عن جملة من العلماء كالشهاب احمد الخليفي وعبد ربه الدبوى ومنصور المنوفى وعبد الجواد الميداني وعلى أبى الصفا الشنواني ومحمد الغمري وعبد الوهاب الشنواني وعبد الرؤف البشيشى وعبد الجواد المرحومى وعبد الدائم الأجهورى ومحمد بن عبد العزيز الحنفى الزيادي وأحمد بن غانم النفراوى المالكي ومحمد الورزازى وأحمد بن محمد المشتركى ومحمد بن عبد الله السجلماسي والسيد محمد سلمونى المالكي والشهاب أحمد المقدسي الحنبلى وكان عالما بالمذاهب الأربع أكثر من أهلها قراءة وله اليد الطولى في سائر العلوم منها الكيمياء والأوفاق والهيئة والحكمة والطب وله في كل علم منها تأليف